الايام نيوز
الايام نيوز

بقلم. الأستاذ . جمال الدين رمضان المحامي .( الي متي يستمر سيناريو العناد والمكابرة من قبل رموز النظام السابق؟!) .

بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم. الأستاذ . جمال الدين رمضان المحامي .
( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 649) .
( الي متي يستمر سيناريو العناد والمكابرة من قبل رموز النظام السابق؟!) .
سوف تستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السرييع والي اجل غير مسمي وذلك في ظل العناد والمكابرة التي ينتهجها انصار النظام السابق حيث المسلسل الذي شهدته مدينة العيلفون خلال الساعات الماضية والذي يجسد كارثة انسانية بامتياز تحل علي مواطنيين ابرياء لا ناقة لهم ولاجمل في سيناريو الحرب التي تدور . في لحظات تحول المشهد في هذه المدينة الامنة الي حاله من الهرج والمرج والفوضي العارمة التي اجتاحت كل المدينة وحيث كان الفزع والهلع والخوف هو سيد الموقف ….ألخ.
المشهد الذي شهدته مدينة العيلفون خلال اليومين الماضيين هو مشهد يتكرر في معظم مدن السودان التي تحولت بين ليلي وضحاها الي كومة من الرماد خاصة في اقليم دارفور .
لقد سبق ان اكدنا وعبر هذه المساحة بان الواجهات الاعلامية والصحفية النظام السابق هم من يتحملون المسئولية الاخلاقيه والجنائية مع الرئيس المخلوع عمر البشير حيث كانوا يزينون له بإنه يمضي في الطريق الصحيح في وقت كانت تمضي فيه البلاد نحو الهاوية . وتراهم ينتهجون ذات السياسة مع البرهان وعلي نحو يعلمه الجمييع . ( الطاهر ساتي وعادل الباز وضياء الدين بلال ومزمل أبو القاسم نمؤذجا) .
واحدة من مظاهر العناد والمكابرة الذي تمارسة هذه الطغمة والتي اغتصبت السلطة السياسية وذلك من خلال هيمنتها علي مراكز صنع القرار في الدولة خاصة وزارة الخارجية حيث اعلنت رفضها القرار الذي تقدمت به بريطانيا وبعض الدول الاوربية والداعي لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية تشمل كل الجرائم التي ارتكبت في البلاد اثناء سريان هذه الحرب بل واكثر من ذلك لتحقيق في واقعة من الذي بدا هذه الحرب ؟! .
لقد صدرت عدة ادانات دولية في مواجهة قوات الدعم السرييع حيث شملت هذه العقوبات الرجل الثاني عبد الرحيم دقلو واخرين . هذه الادانة وجدت ترحيب حار من قبل رموز النظام السابق وبذات الاريحية التي رحبوا لها في أدانة قوات الدعم السرييع وبعض رموزه البارزين كان يتوجب عليهم بان يقبلوا لتشكيل هذه اللجنة الدولية والتي سوف تحقق في كل الانتهاكات التي طالت المجتمع السوداني خلال سريان هذه الحرب والتي مازالت مستمرة .
نعم انه التناقض الواضح والفاضح والكيل بمكيالين في كل القضايا المصيرية والسيادية التي تخص البلاد .
اذا كانت كل الجرائم التي ارتكبت اثناء سريان هذه الحرب قد ارتكبتها قوات الدعم السرييع كما يروج لذلك اعلام النظام السابق عبر القنوات الفضائية فلماذا يرفضون تشكيل لجنة دولية حتي توضح للراي العام المحلي والدولي وتملكه الحقائق الكاملة بالطرف الذي ارتكب هذه الجرائم ؟!.

نعم الي متي سيستمر سيناريو العناد والمكابرة من قبل سدنة النظام السابق ومطبليه من رموزه الاعلامية المتواجدة في القاهرة والدوحة وهم يروجون لجمله من الاكاذيب والافتراءات والتي مله سماعها المشاهد السوداني لا انه فطن ويميز بين الحقيقة والخيال .

التعليقات مغلقة.