الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية وتمضي وزارة الخارجية بعيداً في إعادة هيبة وسيادة الوطن الكبير.. طرد دبلوماسيي دويلة الإمارات قرار تأخر كثيراً… ليت الوزارة تسعد الشعب السوداني بطرد السفير الإماراتي فوراً…

كابوية

وتمضي وزارة الخارجية بعيداً في إعادة هيبة وسيادة الوطن الكبير..

طرد دبلوماسيي دويلة الإمارات قرار تأخر كثيراً

ليت الوزارة تسعد الشعب السوداني بطرد السفير الإماراتي فوراً

        ليس في الشعب السوداني من هو أحمق أبله ساذج يرفض ضبط النفس أمام عوامل الاستفزاز ومنعها طوعاً أو كرهاً من أن تستجيشها دواعي الغضب و إدراك الثأر..

إنه شعب طيب مسالم صدوق اللسان طاهر الوجدان مخموم القلب تقي نقي لا إثم فيه ولابغي ولا غل ولا حسد ينحو دوماً إلى المعروف من القول امتثالاً لقول الله تعالى :(( قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى))..
لكن رقة قلبه ونقاء سريرته وصفاء روحه هذه تتحول إلى بركان هادر ومارد شرس تتحطم عند قدميه أقوى مردة الجن وطواغيت الأنس الجبابرة الأشداء متى ما سيم خطة الخسف والغدر والخسة والظلم والعدوان والتسلط على نحو ما حملت مواريث الأجداد وتواريخ سيرهم العتيقة العتيدة التي حكت عن عظمتهم وهم يسطرون ملاحم البطولة ضد الغزاة الطامعين و البغاة الطغاة الظالمين…
يبدو أننا نعيش هذه الأيام صحوة العزة والكرامة والكبرياء والكرامة ووزارة خارجيتنا تثور غضبًا لكرامة الشعب و تثأر لهيبة الدولة التي ذهبت بذهاب الإنقاذ واستيلاء شرذمة من هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) على مقاليد صناعة القرار ؛فأضحى الوطن نهباً للمطامع الأجنبية التي سيطرت على مفاصل السلطة وارتهن القرار الوطني طوع إرادتها تفعل في السودان ما تريد دون أدنى اعتراض من أحد…
حتى رواتب الخائن العميل عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء ومكتبه غير الموقر يتم تحويلها من الخارج في تجاوز صارخ لتقاليد وسيادة وعزة الخرطوم…
صحوة بدأت بالقرار التاريخي بمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة بإنهاء تفويض البعثة الأممية ((يونيتامس)) تبعه القرار الأقوى بالانسحاب من مفاوضات جدة تبعه البيان المهيب في مواجهة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والاستدراك عليه بعدم مساواة جيشنا الوطني قواتنا المسلحة بمليشيا مجرمة متمردة ارتكبت كل الموبقات المهلكات في السودان في وقت ظلت قواتنا المسلحة تقاتل بشرف لأجل سلامة وأمن الوطن والمواطنين..
ها هي وزارة الخارجية تقطع شوطاً بعيداً في خطة استعادة هيبة وعزة السودان محافظة تامة علي استقلاله وهيبته وسيادته بقرارها الموفق والقاضي بطرد دبلوماسيي دويلة الإمارات العربية المتحدة وإنهاء وجودهم في السودان وتطهيره من قذارتهم وتحركاتهم المشبوهة التي دوماً تأتي فى إطار دعم و مساندة مليشيا حميدتي الأجنبية المتمردة..
تابعت ردة فعل الشارع السوداني الذي قابل قرار الطرد بسعادة غامرة وسرور بالغ نابع من كونه شعب يرفض المساس بكبريائه وعزته ويرى أن دويلة الإمارات قد ظلمته واحتقرته كسرت كرامته ومرغت عزته في التراب صلفًا وتكبرًا و هي تدعم وتساند دون حياء أو مداراة مليشيا متمردة مجرمة طغت وتجبرت واغتصبت وقتلت ونهبت وفعلت كل جريمة شنعاء بالشعب السوداني…
بهذا القرار تكون وزارة الخارجية قد استعادت بريقها و استردت مجدها وقوتها وعافيتها مما سينعكس إيجابًا على السودان وسمعته وهيبته..
أظنها نقطة العودة إلى الوطن القوي الشامخ العالي العاتي الذي لا تستطيع قوة في الأرض أن تنزع شعرة من مفرق رأسه…
هو الوطن الذي نريد وهي الوزارة التى ننشد فهل بلغت الرسالة شيطان العرب الرجيم ؟؟؟!!!
عمر كابو

التعليقات مغلقة.