الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية هذا بيان للناس:-! القضارف :(( ابقوا الصمود ما تبقوا زيف))

كابوية

هذا بيان للناس:-!

القضارف :(( ابقوا الصمود ما تبقوا زيف))٠٠٠

يبدو أن هذا الجاهل الرعديد ما عرف إنسان القضارف الذي ظل يدافع عن الجبهة الشرقية لأكثر من خمسين عاماً ما لانت له قناة

لا هيكل ولا ((الجن الأحمر)) يستطيع أن يمس شعرة من مفرق رأس القضارف المرفوع

               ما من شك في أن اللغة العربية أنتجت أدباً غنياً متنوعاً متفرداً أسهم في إثراء وجدان الشعوب الأخرى من غير الناطقين بها...

رغم هذا الثراء العريض لها وقفت كلماتي وتقف دائماً عاجزة حائرة أن تصف خصوصية القضارف وربعها الأثير وأهلها الرائعين عاشوا تفاصيل الحياة بثلاثية ما حادوا عنها ألبتة:
المبدأ الشريف للنفس..
الفكر السامي للعقل..
الحب الطاهر للقلب…
هم أهلي وعزوتي مصدر إلهامي وشموخي وكبريائي…
ذاك وحده يجعلنا نقف بقوة وصلابة دفاعاً عنهم أفراداً ومجتمعاً عند كل خطر محدق وشر محقق…
ففى سرية مستفزة يرتب اللئيم الخسيس المنحط الدنيء في مهانة تأتي من عدم قدرته على رؤية نفسه في أعين الأخرين ،، الأبله السفاح المبير والجاهل القاتل السفاك الأفاك الهوان: كيكل ويعد العدة لغزو القضارف
جهله بإنسانها هو من يجعله يغامر مغامرة غير مضمونة العواقب تماماً..
نعم هناك من تواصل معه من هوانات قحط ((المقيمين)) بها أغروه بأنهم أعدوا العدة لاستقباله هو وجنوده بعد أن أوعزوا له بأن إنسان القضارف جبان يحب الحياة ويكره الموت وليس بمقدوره الدفاع عن شرفه وعرضه وماله وولده وولايته صبر ثانية…
صحيح أن هناك طابور خامس في المدينة يغري بالباطل ويزين وجه الشر ولكن الأصح أن كواسر القضارف وجواسرها الأقوياء الأشداء لن يسترخصوا شرفهم أو يبتذلوا عرضهم أو يتهاونوا في الدفاع عن حرماتهم وأموالهم..ضربوا المثل والقدوة الصالحة في الصبر والبسالة والصمود دفاعاً عن الجبهة الشرقية للسودان أكثر من خمسين عامًا خلت ما لانت لهم قناة …
فليسأل هذا الجاهل عن الشهيد الشاب الورع عثمان الشيخ المجذوب حاج علي ذاك الفتى الذي حمل قلباً جمع بين الورع والتقوى والشجاعة والنبل فقاتل قتالًا عز على الأبطال وهو يدافع عن دينه وعزة وطنه وقومه في شدة وصلابة…
وليسأل عن إبراهيم الخليل مصطفى البدوي الذي استشهد في الجبهة الشرقية بعد أن أبلى بلاء حسناً متمتعاً بصبر نادر في القتال ما تجد له مثيلاً في الصبر عند الصابرين…
وليسأل عن الشهيد عبدالله محمد على : باع دنياه لعز آخرته لم يخلف ظن أخوانه فيه فكان في كل المعارك التي خاضها أقرب الناس للقاء العدو بعد أن نفذ اليقين إلى قلبه وتمكن الايمان وتخلل مسام روحه فأحب لقاء الله..
نماذج حية نسوقها لهذا الجاهل ليدرك معدن أهل القضارف وصلابتهم وقوة بأسهم وشكيمتهم قبل أن يقدم على حماقته…
اسمع أيها الرعديد : إن كنت تظن أن أهل القضارف سيغادرون أرضهم فأنت واهم.. وإن كنت تظن أنه باستطاعتك تخويفهم وترهيبهم فأنت مغفل في غفلتك تعمه…
القضارف يا هذا قدرها أن تظل قلعة باذخة للنضال جمعت لها أسباب العزة والشجاعة والإباء وتداعت إليها معاني الأنفة والتضحية والفداء…
أجزم لك وأنا بذلك زعيم أنك إن جئتها لما خرجت منها سالماً لا أنت ولا هواناتك فلربما أراد الله أن يزيدها تشريفاً وعلواً ورفعة و نباهة ذكر على ما هي عليه بأن تكون مقبرة لعربان الشتات والإجهاز عليك…
رسالة إذن في بريد كل مواطن عزيز حر باسل في القضارف يرفض الخروج منها ويأبى استباحتها من قبل عربان الشتات الأنجاس المناكيد الكلاب أن يأخذ حذره ود هذا التافه الحقير أن تغفل المدينة مثلما غفلت الخرطوم ومدني فيميل عليها ميلة واحدة…
ثقتنا في رجال القضارف أن الوطن لن يؤتى من قبلهم فقط لأنهم تربوا في القضارف بيئة يحدوها الشرف وتحدها الملاحم ويحرسها الأبطال ويحفها المجد…
من الآخر أهلي في القضارف : (( ابقوا الصمود ما تبقوا زيف))٠٠٠
عمر كابو

التعليقات مغلقة.