كابوية المقاومة الشعبية: واقع جديد!! طوفان الشعب الهادر يجبر هوانات قحط على القفز من سفينتهم الآيلة للغرق…
كابوية
المقاومة الشعبية: واقع جديد!!
طوفان الشعب الهادر يجبر هوانات قحط على القفز من سفينتهم الآيلة للغرق…
رغُم أنف وضيع أراد أن يستعمر الشعب السوداني…
الهوانات :الدقير ؛؛ سلك ،، فارس إلى مزبلة التاريخ…
يُنْهٓب ،،يُسْرَق ،، يُهْجر حيناً من الدهر لكنه أن يذل ويركع طول العمر فهذا هو المستحيل في حق الشعب السوداني معلم للشعوب معنى النضال والجهاد وشرف المقاومة...
فلأكثر من ثمانية أشهر أطبقت عليه دويلة الشر الإمارات الصهيونية ربيبة إسرائيل بمليشيا الجنجويد الأجنبية المتمردة قوامها عربان الشتات هوانات إفريقيا مسنودة بعبيدها خونة قحط ((الله يكرم السامعين)) الذين اشترتهم بالمال فاسترقتهم خدماً يخدمون مطامعها في غزو وتدمير وتهجير أهل السودان فقتلت وسرقت ونهبت واغتصبت وأسرت وهجرت وأرهبت وخذلت ضد الجيش والوطن..
هنا ما كان للشعب غير أن يثور لكرامته وعزته وهيبته وينهض بهبة شعبية جارفة و يتسابق فيما بينه للظفر بلقب الولاية الأكثر حشداً وتنظيماً وتبرعاً وسخاءً في الذود عن أرضها وعرضها وتاريخها ومالها وشرفها…
حتى عجز الواصفون أن يختاروا الأولى من بينهن..فكل ولايات السودان باستثناء بعض مناطق الجزيرة ودارفور التي ظلمتها هشاشتها الاجتماعية فإن بقية أهل السودان كانوا في الموعد : روعة الحضور وبهاء الطلعة وجلال المشهد… حشود آسرة وأبطال جاسرة وأسود كاسرة…
هنا أحست دويلة الإمارات أنها وقعت في شر أعمالها مقاومة شعبية مهيبة ما توقعتها وما أعدت لها عدتها ما جعل هدفها الحقود في مهب الريح حلماً بعيد المنال… هاهي تتجه بكلياتها لأن تحافظ على بعض أوراقها فأوعزت إلى عبيدها من هوانات المؤتمر السوداني والأصم وفارس النور أن يقفزوا من سفينة الجنجويد التي لا محالة سيغرقها طوفان المقاومة الشعبية الهادر…
فعلت ذلك لأنها تدرك عسر مهمتها أمام الغضب الشعبي الكاسح المتمدد بحسبان أنه حتى ولو انتصرت المليشيا المتمردة وسحقت قواتنا المسلحة وهذا ما لم ولن يحدث فإنه لن يكون بمقدورها حكم شعب صعب المراس يصعب تركيعه..
هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة عملاء لن يكون في مقدورهم أداء أي دور في أي مرحلة من مراحل القادمة فقد أدوا ما عليهم من عمالة/ عمر الدقير وخالد سلك وفارس النور وناجي الأصم واستحقوا بجدارة سخط وغضب الشعب السوداني الذي يرى فيهم عدوه الحقيقي وخصمه الألد…نختم بهمسة في أذن شيطان العرب أنك تقود هذا الشعب الطيب إلى حتفه و هلاكه فكل شباب السودان ينتظر فرصة الانتقام والتي في عرف السياسة وتقديراتها ليست مستبعدة سيما لدولة تتربص بها جهات كثيرة تترقب الأوضاع للإجهاز عليها يومها لن تجازف إسرائيل بالدفاع عنها ولن تخاطر بعد أن عجز جيشها في القضاء على قوات المقاومة الفلسطينية التي دوخته وأظهرت ضعفاً لم يكن معلوماً وكشف زيف المقولة الكذوب:(( الجيش الذي لا يقهر))٠٠٠
يقيننا في نصر الله كبير ينصر المستضعفين ويأبى الظلم ويهلك الظالمين…
من الآخر المقاومة الشعبية تشيع الدقير وسلك والأصم وفارس النور إلى مزبلة التاريخ ((أكبر كوشة (مقلب قمامة) في السودان فهو المقام الوحيد الذي يشبههم و يليق بهم ))٠٠٠
التعليقات مغلقة.