احتلال رفاعة
الخرطوم:الايام نيوز
د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
كتب قيادي قحتاوي مقالا محذرا من قوات درع البطانة. حيث أشار بأنها نصبت خيمتها بمدينة رفاعة من أجل مزيد من تجنيد الشباب. يا هذا ألم تعلم بأن هذه القوات وقوات الصوارمي وقوات كيان الوسط والشمال وقوات بمنطقة العرشكول شمال النيل الأبيض (في الطريق). وقوات شيبة بالشرق كلها قامت لحماية نفسها من الغول الذي يتوعدها صباح ومساء (الجلابة والشريط النيلي ومؤتمر الكنابي وطرد العرب من السودان. وغيرها وغيرها من الخطابات العنصرية غير المسؤولة. وللأسف من قيادات). لكن لنضع الأسئلة أمام هذا القيادي بكل وضوح: حركات دارفور قاتلت الجيش. وهذه القوات أعلنت أنها مع الجيش في خندق واحد. لماذا الأولى مقبولة عندك والثانية متمردة؟. حركات دارفور في نظرك حركات كفاح مسلح. والثانية عندك حركات خارج القانون. لماذا الكيل بمعيارين؟. حركات دارفور غالبيتها تكونت على أساس أثنى. وهذه تكونت من جميع قبائل مناطقها. حركات دارفور خطرة على مواطن دارفور نفسه ناهيك عن بقية مناطق السودان الأخرى. وهذه لم تتعرض في يوم من الأيام لأحد. لماذا يحاصرك الجبن في قول الحق؟. ليكن الأمر واضحا لك ولغيرك. تلك القوات التي ظهرت لا تسلم سلاحها إلا مع غيرها (الدمج الشامل مع آخر متمرد دارفوري). وهي قامت لحفظ التوازن الذي فرضته الظروف. وخلاصة الأمر نعلنها لهذا المعتوه بأن تلك القوات تعتبر عندها أهلها عصاة موسى يهشون بها على غنم الغول. ولهم فيها مآرب أخرى.السبت ٢٠٢٣/٢/١٨
التعليقات مغلقة.