مخاطبة بحري د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الخرطوم :الايام نيوز
سبق وأن اشتكى قيادي قحتاوي من ظهور حركة درع البطانة بمدينة رفاعة. وعلى الفور تداعى له صلاح مناع من منفاه بالسهر والحمى.
بل طالب المناع النائب العام بوضع حد لهذا الدرع.
ولكن فات على هؤلاء أن الدرع وإخوانه (كيان الوطن وقوات شيبة بالشرق وقوات الشمال وآخرون في الطريق) نتاج طبيعي لإعوجاج سلام جوبا.
وللمعلومية نكرر أن هذه القوات ظهرت خوفا من الخطاب العنصري لحركات دارفور الموقعة على السلام. حيث توعدت تلك الحركات إنسان مسارات الوسط والشمال والشرق بالويل والثبور وعظائم الأمور. محملة له جميع الأوهام المعشعشة في ذهنها.
وكذلك قامت تلك الحركات لتعديل القسمة الضيزى للموارد التي فرضتها البندقية الدارفورية وليس التميز الإيجابي كما يدعون. عليه رسالتنا للجميع أن تلك القوات أكدت منذ قيامها أنها مع الجيش. وحتى اللحظة لم تعترض حياة الناس.
وهذا هو مصدر قوتها وقبولها في الشارع. خلافا لتلك الدارفورية التي رفعت البندقية في وجه الجيش.
ومارست السلب والنهب. وللأسف مازالت. وتأكيدا لما سبق ذكرت مواقع إخبارية عدة بأن لدرع البطانة مخاطبة اليوم بسوق حطاب ببحري.
ولا نستغرب من ذلك. لأن منطقة بحري من حواكيره. مخاطبا أهله. شارحا لهم كل كبيرة وصغيرة. وباثا للطمأنينة التي فقدها الناس بعد سلام جوبا.
وربما يخاطب الصوارمي الشعب من الكلاكلات. وخلاصة الأمر نرى أن لمثل تلك المخاطبات رسائل عدة في البريد. وقراءة القائمين على الأمر لتلك الرسائل بمسؤولية تكفي البلاد والعباد شر قد اقترب.
الأربعاء ٢٠٢٣/٢/٢٢
التعليقات مغلقة.