الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية تعيين حكومة تصريف أعمال بات ضرورياً وملِحّاً

تمارس قحط ((الله يكرم السامعين)) ضغطاً كبيراً لأجل تقسيم كيكة ((مجلس الوزراء)) القادم..ولأنها بلا قوي ولا حاضنة شعبية ولا وطنية ملهمة لا تري حرجاً في أن تتم عملية الضغط تلك بواسطة المخابرات الأجنبية بقيادة الحاكم العام الأجنبي المستعمر فولكر والذي صرح قبل يومين بأنه ليس مهماً عنده تشكيل حكومة تكنوقراط ما يعني أنه سيقبل بتشكيل حكومة حزبية صرفة ما دامت تضمن له عودة هؤلاء ((الهوانات)) ليضمن استمرار العبث والفوضي والخيانة ووصايته علي السودان وفرض أجندته التي تعمل علي محو هويتنا الوطنية…أكثر من ستة عشر شهراً خلت والبلاد بلا حكومة..بلا خدمات ..بلا تنمية..بلا أمن ولا ولا أمان..

ليس هناك مايشئ إلي ضوء في آخر النفق يبعث بالأمل والتفاؤل والطمأنينة…فالشعب السوداني يعيش حالة من القلق والتوتر والكآبة والغموض …

وبالرغم من ذلك كله فإن هؤلاء القحاطة الأنجاس المناكيد لايرون في ذلك مايقلق أو يرهق أو يحرج …يعيشون في برجهم العاجي بعيداً عن آهات الجماهير وألامهم ومشاكلها…قضيتهم المركزية انحصرت في العودة لكراسي السلطة لمزيد فساد ونهب وسرقة وخيانة…من يشرح للسيد الرئيس البرهان أن الشعب السوداني كله ينتظر بفارغ الصبر أحد أمرين:

الأول تشكيل حكومة كفاءات وطنية بعيداً عن المحاصصة الحزبية..

الثاني: إعلان القوات المسلحة استلامها السلطة كاملة لمدة عامين تنتهي إلي انتخابات يختار الشعب السوداني من يحكمه…

لا أعتقد أن الأوضاع تقبل عدم تعيين حكومة أكثر من ذلك فإن الشعب قد ضاق به الحال ووصلت معدلات الجوع أرقاماً فلكية حيث يعيش معظم الشعب تحت حزام الفقر فلم يعد توفير وجبة بسيطة ممكناً عند غالبية الأسر ومن هنا فإن أي تأخير يعني انفجار الأوضاع وقيام ثورة الجوعي حينها سيكون أول من يدفع الثمن هما الثنائي البرهان وحميدتي بالاضافة لهوانات قحط الذين تولوا كبر الأزمة بعد أن أوصلوا البلاد حافة الهاوية بسبب تبني حكومة الخائن العميل حمدوك روشتة صندوق النقد الدولي والتي أنهكت الاقتصاد وجعلتنا نعيش العوز والمسغبة..

من الآخر إن لم يستعجل البرهان وحميدتي تشكيل حكومة تصريف الأعمال فلا يستغربوا إن وجدوا الشارع كله في الطريق يطالب باقالتهما !!!حاضرة:

للمرة الألف الشعب السوداني ينتظر صوت مذيع من إذاعة أم درمان أو الفضائية السودانية ينوه إلي أن هناك ((بيان من القوات المسلحة بعد قليل فترقبوه))٠٠٠

ثانية: بصراحة لا ننتظر من ناس ((وقعنا رأسنا في رقبتنا)) خيراً يرجي ولذلك نعول علي البرهان فإن لم يفعل فلا يلومن نفسه في ثورة شعبية قادمة بقوة في بلد كل ثوراته تأتي بغتة والناس لا يشعرون…أثيرة:

هناك إجماع كامل علي تعيين رئيس وزراء من الشرق وهو قرار حكيم يرد للشرق بعض مظلمته ويحقق قدراً من التوازن في الثروة والسلطة التي لم يمنح الشرق بعضاً من نصيبه فيها …

أخيرة: طالعت في قروبات أهل الشرق توافقهم الكبير ورضاهم التام عن الأستاذ الجامعي جهير السيرة والأكاديمي المتميز لشغل منصب رئيس الوزراء..

توافق جاء من أن الرجل لايعرف له انتماء سياسي بجانب أنه وطني غيور ..استمعت له في اجتماعات الجامعات والكليات والمعاهد العليا فهو يصدر عن تجربة حقيقية وخبرة تراكمية وثقافة موسوعية وعمق ومعرفة تامة بمشاكل البلاد وطرق علاجها وآليات العبور بالبلاد من ضيق الفترة الانتقامية إلي رحابة الوطن الكبير..

الشعب السوداني أمة خيرة لا تجتمع علي باطل ها هم يجتمعون علي هذا الرجل فشهادتهم فيه تجعلنا نطمئن إليه بما شهدوا له به من طهارة يد ونزاهة سيرة وطهارة قلب وعفة لسان وعلاقات دولية نتجت عن حضوره الدائم في المحافل الأكاديمية والصحية والعلمية بجانب عضويته الملتزمة في معظم المنظمات الدولية..هو إذن نموذج لرئيس الوزراء الذي يجب أن يتم تعيينه اليوم قبل الغد فالشعب كما أسلفنا ما عاد يحتمل !!!عمر كابو

التعليقات مغلقة.