الايام نيوز
الايام نيوز

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي اعادة ضبط المصنع

الخرطوم : الايام نيوز

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي اعادة ضبط المصنع

ضحوا،،رسخوا الدروس،والعبر…دفعوا بالشهداء قدموا مااستبقوا شيئابعدها المؤامرات صارت واقع بائس…بمحركات النكسة دارت رحي حربالردة…تحول العرس لمأتم والوعد لم يككذلك أبدا…فأهرقت الدماء بفض الاعتصام…والثوار أنتظاراتهم غير ممكنة…أحلامهم،،تطلعاتهم باتت مؤجلة…شتان بين ماض،وحاضر موجع…ضرباته قاتلة،فعجزوا عن ألتقاط أنفاسهم…فهم بسباق متواصل لانهاية له…غرقوا بالخيبة،أيامهم سنين ضائعة…أنهارت أحلام بمرأي،بمسمع من الملأ..هم بين التصنيفات أدناه…من وقف مندهشا،مصدوما،محتارا..ومن ندم ندامة الكسعي…ومن بات لايحفل بما يدور…ومن عرف الساسة همهم ذاتهم…ومن بكي علي الوعود الزيف…ومن اعتقد الدماء راحت هدر…دفعوا الثمن،وعدوهم،بالجنة حال الانجاز…بتغيير الواقع السيئ لأفضل لكن…ألتف أصحاب الهوي فؤأدوا الحلم..الصمت أغري الكثيرين بالردة…قدر الثورة، ولدت بأحلام شاهقة…ومراهقة،فحلم الثوار بزمن مثالي…

حدثوهم،أذا أنجزتم تتفتح أبواب السماء…لكن الحياة مزرية ملؤها الخيبات…يلزم الان أعادة ضبط المصنع…الثورة لاتموت،لكن تمرض،أستلهام شعاراتها واجب…لنواجه من خدعنا بوضح النهار…ونعي،،هناك من يقودنا للمجهول…يتامر علينا،،فيوهمنا بالعجز…الشعب قادر علي العبور،،وعلي…صناعة موجة ثوريةلاترحم الخونة…التغيير قادم،وخيارات الثورة وقتها…أماقاسية تقطع شأفة الخونة…أما ساذجة تمنح الفرصة من جديد…أوغبية يتسلق معها المنافقين…أو هينة فيأكلها الذئب ضحي…هل وعينا الدرس،خيارنا واضح…الزمن لايعني شيئا لذوي الشهداء…العودة للوراء تفقدنا القدرة علي الصمود…فيطل أبطال النهاية بقناع اخر…تتكرر ذات فصول الرواية السمجة…وذات الوجوه القترة بالمشهد…تعود لتتحدث عن كرامة وطن وقدصلبوه،واهانوه…باعه بغاث الطير،للمتردية،للنطيحة بثمن تافه…الكرامةأن لاتمتهن الوطن وفعلوا…لاتسحل المواطن،وقدقتلوه بمسمار…لاتفرض عليه رقابة في حريته،فعلوهابكل خسة…

لا تخرسه،لاتقتله خوفا،فلا يري الحقوقد ضاع وقتذاك…

بات الباطل حقا والحق باطل…الكرامة يا سادتي لا تتجزأ…

من لاذ بالاجنبي عميل بامتياز…

فقد تحدث بلسانين وميزانه مختل..

الكرامة ان لا تفاوض بني جلدتك منوراء حجاب…تطرق ابواب السفارات تستقوي بهمعليهم…

كلهم لا كرامة لهم،،

هؤلاء وهؤلاء فلانفع فيهم…

فالوطن والمواطن اخر اهتماماتهم…

التعليقات مغلقة.