الايام نيوز
الايام نيوز

رحيل شيخ مهدى الطيب المكاشفي قائد اسطول الدبلوماسية الصوفية.. وحال البلد وساعة الصفر والتسرية وسر الليل وسر الله.

*رحيل شيخ* *مهدى الطيب* *المكاشفي* *قائد اسطول* *الدبلوماسية* *الصوفية..* *وحال البلد* *وساعة الصفر* *والتسرية* *وسر الليل* *وسر الله*.

لقد افتقد السادة المكاشفية خلفاء وابناء واسرة شيخ مهدى الطيب المكاشفي ابناء ومريدين وشعار وثنيات ساحات المولد النبوى الشريف بمدن وربوع السودان وكنانة والسجانة ،و قوم المكاشفي والصوفية مشابخ ومقاديم وفقراء ومحبين واهل السودان وفلذات اكبادهم بالجيش السودانى واجهزته الاستخبارية والمنظومة العسكرية والامنية والامة الاسلامية جمعا علما من اعلام دولة الصوفية الاعمق من الدول القطرية التى كبلتها قيود البيروقراطية واخافتها قوى الامبريالية والصهيونية العالمية رمزا اسلاميا وركن مكاشقي مؤسوعة صوفية متميزة ومدرسة مكاشفية متفردة جوهرية الذكر جوالة الفكر وبحر اسرار صوفى روحى عميق مترامى الأطراف متباعد الشواطى الشيخ مهدى الشيخ الطيب المكاشفي التقى الورع الزاهد الذاكر قائد اسطول دبلوماسية دولة الصوفية وصاحب الحلقة الذاكرة المربوبه عرب وزنوج ونوبه الكل يلهج ناطقا بلسان ذاكرا الجلاله الله الله الله الله لا اله إلا الله فى تناسق اجتماعى اسلامى بديع ،واسم الجلالة هو شعار حلقة شيخ مهدى وهو شعار الجيش السوداني الله. الوطن ( نحن جند الله جند الوطن) واسم الجلالة مكتوب فى لوحة كبيرة فى الحائط الامامى لمسجد وزارة الخارجية قبالة كبرى المك نمر، وشيخ مهدى والنمير ومولانا شيخ موسى النيل تجمعهم شبكة مكاشفية منسوجة من خيوط رفيعة وصلات روحية عميقة واسرار ،والتسرية وسر الليل وسر الله ، وشعار حلقة شيخ مهدى الطيب المكاشفي التى قيل ان شيخ أحمد الشيخ دفع الصائم ديمه فى احتفالات مولد النبى صلى الله عليه وسلم عام 1434ه فى ميدان السجانه الخرطوم جنوب راء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى المنام وقال له :احضروا ذكر ابناء المكاشفي ان ذكرهم محضور . وماتقدم واستشهاد الثائران عامر واحمد المكاشفي اخوان الشيخ عبدالباقى المكاشفي فى معارك الثورة المهدية دفاعا ومنافحة عن بيضة الدين الاسلامى الحنيف وحياض الوطن ورويا بدمائهما الذكية أرض السودان مابين كوستى سنار والقلابات ، والرسالة التى كتبها الحاكم الانجليزى بالخرطوم الى الحاكم الانجليزى ببريطانيا عن الشيخ المكاشفي..التى ختمها ب لقد استدعيناه ووجدناه يرفض المال والوظيفة ويخاطبك بلغة اللوردات وفوق ذلك يعرف لغة الطير هذه من الاسباب القوية الخفية التى تعجل بنا بالرحيل من السودان وان بالسودان رجال واسرار “وجلالة الجيش السوداني وشعار تلفزيون السودان الم يؤكد مادونه الكتاب و المثقفين السعودين عن أهل السودان فى يوم حادثة الحرم المكى و ماورد فى محاضرة دكتور عبدالله الطيب التوثيقية بالمغرب بحضور ملك المغرب، والدراسة الاكاديمية لمعهد البيانات الضخمة التابع لجامعة اكسفورد عن اصل البشرية والنقاء البشرى ..؟ الجلالة هى شعار تلفزيون السودان (لا اله إلا الله) الذى صممه المبدع الصوفى الراحل ببروفسير احمد عبدالعال المترع بمحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . كتب الكاتب المصرى محمد حسنين هيكل فى مخطوطاته عن المهندس جوليس النمساوى الخواجة عبدالقادر” لولا ان الخواجة عبدالقادر المكاشفي راى الله فى قلب المكاشفي لما ترك أوربا قمة الحضاره وجلس فى قرية نائية حيث السموم اللافح والشمس المحرقة ياكل الماء والبصل واللحمه مع الحيران والدراويش.”الحديث القدسى “لن تسعنى أرض ولاسماء ولكن وسعنى قلب عبدى المؤمن “من حكم ودبدر.من كان فى قلبه الله كان عونه فى الدارين الله، ومن كان فى قلبه غير الله كان خصمه فى الدارين الله .وكفي بالله وليا وكفي بالله نصيرا وكفي بالله حسيبا وكفي بالله وكيلا. شيخ مهدى الطيب المكاشفي شيخ ربانى عاملا لله وحياته وقفا لله كان حاملا لهم الدين الاسلامى والقيم الرفيعة ، نبراسا للسالكين عابدا ذاكرا متوكل على الله متوشح بعباءة الايمان المزاوج مابين الاصالة والمعاصرة افنى حياته فى خدمة دين الله الاسلام الحنيف فى السودان وخارج السودان انتقل من دار الفناء الى دار الخلود والبقاء بالخميس 3/شعبان/1444هالموافق 23/فبراير/2023م يوم رحيله الى رحاب الله سيطرت سيرته و مسيرته القاصدة لله على الميديا والاسافير ومواقع التواصل الاجتماعى وحولتها الى حلقة ذاكرة اوتادها بحجم خارطة السودانالحديث الشريف( ،ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولده والدويرات من حوله) ونحت رحيله الدموع على خدود القوم علامات فتت الاكباد بمناحر الأحزان،الموت حق ومصيبة ولاتوجد مصيبة افجع من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولانقول إلا مايرضي الله” انا العين لتدمع والقلب ليحزن ولانقول إلا مايرضي الله إن لفراقك ياشيخ مهدى لمحزون.”نسال الله ان يغفر له ويرحمه ويتقبله قبولا حسنا مع الصدقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وان يجعل البركة فى ذريته وعقبه إنه سميع مجيب . جلالة حلقة شيخ مهدى الذاكرة وجلالة الجيش السوداني وشعار تلفزيون السودان واسم الجلالة المكتوب امام مسجد وزارة الخارجية بينمهم سر عميق وخيط رفيع لايدركه الا الاذكياء ذوو الكوؤس المترعة بعبق اللبان العدنى وبخور التيمان الواصلين لماوصله الله وزمرة اهل القران وخاصته القاطعين لماقطعه الله واهل الله المستصحبين لحوار موسى والخضر ذلك الحوار التاصيلى مابين اهل الشريعة والحقيقة، الذين يتقاسمون الليل شوقا يتلذذون بساعاته الطوال التى تسبق الفجر والسحر وقراءنه المشهود حبا لمناجاة الرحمن هل من غاية اسمى من القربى و رضا الرحمن؟ فتغسل الدموع صفحة قلوبهم المنافحة بعزة واعتزار عن دين الله الاسلام الحنيف وحياض الوطن العزيز بالتسرية وسر الله وسر الليل . رحيل شيخ مهدى الطيب المكاشفي فقد جلل فى حقبة امة الاسلام والسودان تمر بمنعطف مفصلى خطيير وشر غربى صهيونى مستطير يستهدف كيانها و بقاؤها و وجودها وهويتها وقيمها ومجتمعها وقيمه الرفيعة وتتعرض للكيد والمكر والدسائس وتكالبت عليها الامم كما تتجمع الاكله على قصعتها وتسيدت حول مائدة مشهدها افاعى الخداع وعقارب النفاق البتموت حبا فى ترحال العلمانية مابين جلسات البعثات الغربية.. وورشة اطارى المجتمع الغربى وثلاثية فولكر ورباعية قودفرى وجايلز وجيهان هنرى وبيزلى الهائمة عشقا فى ثقافة النوع والجندر والمثلية وقوس قزح والراسطة والاناركية وظاهره سلاطين وابى رغال وابن العليقمة القحاتى الاطارى اليسارى العلمانى .مايحدث فى السودان ولاهل السودان المترعين بمحبة سيدنا محمد صلى الله عليه من ابتلاءات وفتن ومحن… يعيد الى منصة الراى العام وذاكرة الامة ماحدث لخاتم الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ابتلاءات استهدفت حياته وواد الدعوة الاسلامية فى مهدها إلتى تؤكدهاقصة الهجرة النبوية الشريفة و الغار٫ ومعركة الخندق وحصار المدينة القوم هم القوم كانهم قريش والحق هو الحق مرماه لن يطيش. فى قصيدة الشاعر عبدالحليم سرالختم دارفور …ودارفور يا ايها الجيش المبارك رمية انى عهدتك وافيا واصيلامتمرسا خوض المعارك ماردااتخذ الاله مناصرا ووكيلا متعمما عز الاباء عصابة مستسرجا فخر الولاء .خيولا متعشقا سوح الفداء مجاهدا لا يرتضى للحسنيين بديلا دفعوا الى وطن الجدود حشودهم فارتد حشدهم مخزولا ارايت كيف تبخرت اوهامهم ان يطرحوه محطما مشلولا ارايت كيف تبددت امالهم ان يقعدوه محاصرا معزولا ارايت كيف تهافت اعوانهم يتبادلون الافك والتضليلا القوات المسلحة السودانية صاحبه عقيدة قتالية خطئها مبدأ ونفذها اسود فى ثياب رجال بقوة العزيمة وصدق الايمان جسدها شعاره الله غايتنا (هل من غابة أسمى من رضا الرحمن)؟الرسول قدوتنا قال تعالى (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ( ٢١)ولما رءا المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ماوعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ومازادهم الا إيمانا وتسليما (٢٢)سورة الأحزاب بشرى لنا معشر الاسلام أن لنا من العناية ركنا غير منهدم لمادعا الله داعينا بطاعته يااكرم الرسل كنا اكرم الأمم .ومن تكن برسول الله نصرته أن تلقه الأسد في اجامها تجم ولن ترى من ولى غير منتصر به ولامن عدو غير منقصم الجهاد سبيلنا الجهاد هو ذروة سنام الاسلام وإذا ضاع ضاعت حرمة الاوطان ,الله غايتنا الرسول قدوتنا الجهاد سبيلنا شعار يحتوي على شحنة قيم روحية ومعنويات حماس غالية إعلام السودان الرسمى والحر ،المسموع والمرئى والمقرؤء والالكترونى،المتنوع والمتبائن الفروع والواجهات ،ينبغى ان يكون جوال الفكر جوهرى الذكر لايتمذهب الإبالصدق ،له لسان مخزون وقول موزون ،وان يتذكر ان الكلمة التى تكتب وتبث وتنشر ولم يرمى صاحبها لها بال قد تهوي به سبعين خريفا فى جهنم ،لذلك يستوجب ان ينظر بعين فاحصة وبصيرة ثاقبة لظاهر وباطن مسودة اطارى مجتمع الميم الغربى التى تغضب الله و تستهدف شطب دين الله الأسلام الحنيف من حياة المجتمع السوداني وطمس هوية وقيم وتراث وسيادة الامة السودانية..،الساعية لتفكيك قضاء السودان المتحرر من إرادة المستعمر وتشريعاته وقيود التبعية العمياء وتسريح قضاة السودان لصناعة الفوضى واسقاط الاخلاق والدولة …،المصممه لتفكيك وتسريح القوات المسلحة السودانية وهئية الاستخبارات العسكرية التى افلحت بفضل الله وعونه فى ادارة المشهد السوداني باقتدار وذكاء وبراعة مخابراتية وجدارة مهنية باحترافية عالية فوتت كل الفرص على القوى الخارجية وكانت كل خطط التقسيم جاهزة تحت كبسة (زر)ولكن اللطف الربانى والعنايه الالهية سخرت رجال القوات المسلحة واجهزتها الامنية لصد اعداء دين الله الاسلام والوطن العزيز فاربكت بعبقرية فذه الخصم بسياسة النفس الطويل والتفكير خارج الصندوق وشتت قوى العدو بتكتيكاتها الذكية واتقانها الاحترافى لفن الاستنزاف ضد الداعمين خصوصا بعد الدعم الخارجى الضخم الذى كان متواصلا خلال الثلاثة اعوام السابقة ومازال لعملاء الداخل و الخارج فهى مؤسسة عسكرية قومية عريقة اكدت بانها صمام امان السودان والاقليم والاكثر تنظيما وتاهيلا وقوة فى جيوش المنطقة ودول القارة السمراء. وخالد سلك الناطق الرسمى باسم الاطارى الغربى وفلوله القحاتة الاطاريون اليساريين والعسكر المتماهين معهم يصرح بان الجلالة لا اله إلا الله افسدت الحياة العسكرية وان بعض جنرالات المؤسسة العسكرية يقراون من الكتاب القديم والضباط الشرفاء سيقومون باصلاحها وانهم جاهزون للمواجهة ، ويبعثر بغباء ساذج صفحات كتاب (اطارى المجتمع الغربى) وزميله جعفر حسن ورفاقة القحاتة الاطاريون اليساريين والعسكر المتماهين معهم الذاخر بالحقد والكراهية والجهل وفاحش القول الناسج من هواه قميصه دنسا، وسوية الطوية معطفا يرتاد السافرات مجاهرا غارقا فى لظئ جرم لعين متلبسا بضلاله متلفلفا متوددا يهدى لها الاسرار عن وطنه متعسفا يصوغ رواية تطوي الرذيلة فى مداها الاحرفا ينساق فى دريبات الضلال متلونا ساعيا لهدم القيم وطمس هوية الامة . ينبغى لاعلام الامة الرسمى والحر المسموع والمرئى والالكترونى ان ينظر لظاهر وباطن اطارى مؤسسة بجبيح وورشة تمكينه ومجزرة الشرطة السودانية ومارشح عن تكوين جاهز امن داخلى والتعديلات القانونية الخطيييرة بتعبية جهاز المخابرات والشرطة لمجلس الوزراء عوضا عن المجلس السيادى حتى تتجمل القلوب والوجوه معا ،وان يجمع بلا شطط بين الالتزام الدينى المستنير ،والنهج المهنئ الاخلاقى ؛والحس الامنى العالى ،والولاء الصادق للوطن العزيز المستهدف المثخن بجراح الفساد والخيانة والعمالة ،وإن غفل عن هذا ،فان ماتبقى من السودان لايصلح الإ للإستعمار.والإستعباد ..والإضطهاد والاحتقار والسخرية … شعبان شهر العز والشرف والطاعات والنفحات ترفع فيه الاعمال الى اللهالذى بيده الملك يؤتيه من يشاء من عباده وينزعه ممن يشاء من عباده وصاحب الأمر كله والسلطة المطلقة هل يستيقظ القحاتة الاطاريون اليساريين والعسكر المتماهين معهم من الغفلة المدمرة وينزعوا عباءة اجندة اعداء الله( الرعايا فى سلطان الله العظيم) ويتحرروا من ارادتهم ويعظموا الارادة الوطنية ويصحوا من لظئ الجرم اللعين الذى اوردهم موارد الهلاك ووضع الوطن على حافة الهاويه …وسيعبر بهم بإذن الله تعالى عاجلا ام آجلا شاءوا ام ابوا الى ساحات العدالة والمثول امام القضاء السوداني …، ام يظلوا فى غيهم سادرون و ضلالة الاطارى الغربى وورشة تمكينه يعمهون وبحبال ثلاثية فولكر ورباعية قودفرى وجايلز متمسكون وبمعصية الله وخيانة كتاب الله مستروحين وبصراخ بثقافة القطيع مستمعتون ، وتفاجئهم أقدار الله بغتة بخبر غير سار لديهم وساعة صفر يسخر الله القوى العزيز فيها قائد عسكرى حمش متين متوكل على الله متوشح بعباءة الايمان متوشح بعباءة الايمان المزاوج مابين الاصالة والمعاصرة ينصر اهل دينه الاسلام بالسودان نصرا قريبا عزيزا… يبسط العدل بالقسط ويعزز احترام سيادة حكم القانون واستقلالية القضاء السوداني ويكرم اهل السودان ويعز الجيش السوداني ويدك باطل حصون الطغاة الغربيين المستعمرين وعملائهم القحاتة الاطاريون اليساريين والعسكر المتماهين معهم؟

امير بدوى النور (بارود) المكاشفيالجمعة ٤/شعبان/١٤٤٤ه الموافق ٢٤/فبراير/٢٠٢٣م

التعليقات مغلقة.