الايام نيوز
الايام نيوز

بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي ( من يتحمل مسئولية الذي يجري بالبلاد ؟!) .

بسم الله الرحمن الرحيم .

رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .

بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي ( 516) .

( من يتحمل مسئولية الذي يجري بالبلاد ؟!) .

في اي سياق يمكن قراءة تداعيات المشهد السياسي الراهن بالبلاد ؟! وذلك في ذلك استمرار سيناريو الحرب العبثية التي بدور رحاها بين الجيش السوداني وقوات الدعم السرييع ؟! وقد فشلت حتي الان الجهود الدولية والمحلية في العمل علي وقفها . وقد فشلت كل الهدن التي اعلن عنها وذلك لدواعي انسانية وذلك بغرض اجلاء المصابين ودفن الجثث الملقاة علي الطرقات ولتمكين الذين يودون الخروج الولايات السودان المختلفة أو خارج الحدود . اما الدول الصديقة والدول الراعية العملية السياسية الجارية بالبلاد فقد اكتفوا باجلاء رعاياهم من خطر المحرقة التي تدور بالخرطوم . وحيث ظلوا من حين الي آخر يقدمون الرجاءات لكلا الطرفين يوقف سيناريو هذه الحرب اللعينة والدم الذي يراق بين ابناء الوطن الواحد . الثابت الذي لايختلف عليه إثنان وحيث لاينتطح عليه عنزان بان سينارىو هذه الحرب اللعينة قد قضت تماما علي كل مقدرات ومكتسبات الشعب السوداني والذي كان أصلا يعاني من تداعيات اقتصادية صعبة وحيث القت بظلال سالبة علي كافة مسارات الحياة بالبلاد .وجعلت من سينارىو الحياة اليومية المواطن السوداني جحيما لايطاق
الذي يتحمل كامل مسئولية الاحداث التي جرت والتي مازالت تجري حتي كتابة هذه السطور هو قادة الأطراف التي غمدت عاي تاجيج نيران تلك الحرب والتي لا غالب فيها ولا مغلوب حيث الخاسر الوحيد هو الشعب السوداني والذي تضاعفت معاناته بعد تداعيات هذه الحرب حيث يتحمل المسئولية الجنائية في ذلك السيد عبد الفتاح البرهان باعتباره القاىد العام الجيش ومحمد حمدان دقلو وذلك بصفه شخصية حيث كانت الطموحات وكذلك الاجندات الخاصة باطراف محلية أو اقليمية بهذا الطرف اوذاك كانت تمثل الدافع والمبرر الحقيقي الذي أدي لا اشعال هذه الحرب .

وقد كانت هذه الحرب وبال علي المواطن السوداني حيث قضت علي آخر احلامه في تحقيق حياة كريمة ينعم فيها بالامن والاستقرار .
يجب ان نعتمد علي انفسنا كقوي سياسية ومدنية سودانية وذلك في تكوين جبهة مدنية عريضة تعمل علي وقف هذه الحرب وذلك قبل ان تتسع دائرة هذه الحرب وتكون مقدمة لحرب اهلية شاملة يصعب التحكم فيها لا اطفاء نيرانها .

التعليقات مغلقة.