الايام نيوز
الايام نيوز

ما وراء الخبر الدعم السريع ..لا يصلح للدمج محمد وداعة

ما وراء الخبر

الدعم السريع ..لا يصلح للدمج

محمد وداعة

مجموعة اولاد منصور فقط تقاتل مع حميدتى ، مفاوضات مع اطراف منهم للاستسلام وفقآ لقرار القائد العام،
فرار اعداد كبيرة من المرتزقة ، و انسحاب الالالف من مجندى الكوتة
سيلعق الواهمون المتحالفون مع آل دقلو السم الزعاف ،
الدول المتآمرة ستحصد نتائج سياساتها المتهورة فى التخطيط و دعم الانقلاب الدموى ،
تساؤلات عن سبب بقاء السفير الروسى وحده فى الخرطوم ، لم يتم اجلاء احد من طاقم السفارة او الجالية الروسية
فاغنر تدعم حميدتى مقابل الذهب
لا تزال القنوات المأجورة تدعى المهنية و الحيادية فى تغطية المعارك
لا احد عاقل الان تراوده الشكوك فى ان القوات المتمردة يمكن ان تكون جزءآ من جيش قومى يحترمه الشعب السودانى ، و كثيرون يشككون فى ان تكون هذه العصابة لديها اى علاقة بالسودان ارضآ و شعبآ و تاريخآ ، هذا السلوك الهمجى لا يمكن ان يصدر من اى سودانى ، هذه مجموعات متفلتة خارجة على كل القوانين بما فيها قوانين الحرب و اتفاقيات جنيف و لاهاى و لكيفية ادراة النزاعات العسكرية دون المساس بالحقوق المدنية للسكان ، و تحظر اتفاقية جنيف و البروتوكلات الملحقة على الاطراف المتحاربة فى نزاع داخلى عدم اتخاذ المدنيين دروعآ بشرية ، او اسرهم او حرمانهم من حقوقهم الاساسية ، هذه المليشيات تتعمد الحاق الضرر بالمنشآت المدنية ، و تحتل المستشفيات و تتخذها مراكز عسكرية بعد طرد المرضى بمن فيهم الحالات الحرجة ، و تنتهك حرمات البيوت و تنهب و تدمر ممتلكات المواطنين ، هذه طريقة فاغنر فى باخموت الاوكرانية ، القتل و التدمير مقابل المال ، و فى السودان حميدتى يدفع الذهب لفاغنرلقتل السودانيين ، و لذلك لم يندهش احد ، لبقاء السفير الروسى و طاقمه و جاليته فلم يغادر احد ، كما اثار التساؤل عودة السفير الاماراتى الى بورتسودان بالبحر،
من الواضح ان المليشيات و بعد فشل الانقلاب الدموى ، و انكسار شوكتها و عجزها فى السيطرة على القيادة العامة ، وهى تتجرع الهزيمة التى حلت بها ، لجأت الى الانتقام من الشعب السودانى الذى لم يستقبل فلولها و لم يرحب بتمردها على الجيش السودانى ، رغم الادعاءات الكاذبة بان هذه المعركة هى ثمن التحول الديمقراطية ، فاى ثمن باهظ هذا الذى يدفعه الشعب السودانى من اجل اقامة مملكة آل دقلو فى السودان؟ ، هذه المليشيات تدمر المنشآت المدنية ، و تقاوم قوات الشرطة التى اعلنت بوضوح انها نزلت للشوارع بهدف حماية المواطنين و ممتلكاتهم ، اى عقل هذا الذى يحرك هذه العصابة ؟ هذه الافعال تدل على دنو اجلهم ليعودوا كما كانوا هائمين فى الصحراء ، فكلما اسرفوا فى الانتهاكات ، كلما ازدادت عزيمة السودانيين على مواجهتم و القضاء عليهم نهائيآ ، و سيلعق الواهمون المتحالفون مع آل دقلو السم الزعاف ، و ستحصد الدول المتآمرة نتائج سياساتها المتهورة فى التخطيط و دعم الانقلاب الدموى ،
المعلومات تشير الى فرار اعداد كبيرة من المرتزقة ، و انسحاب الالاف من مجندى الكوتة ، و ان المجموعة التى تقاتل الان اغلبها من اولاد منصور ، وهى تقدم خسائر كبيرة بين قتيل و جريح ، و هناك مفوضات مع اطراف منهم للاستسلام وفقآ لقرار القائد العام بالعفو عنهم ،
لا تزال القنوات المأجورة تدعى المهنية و الحيادية فى تغطية المعارك ، و هى اكاذيب يكشفها استمرارها فى التضليل و تزوير الحقائق ، فتأتى اخبارها ( العواجل ) لوقائع مرت عليها ساعات و احيانآ اكثر من 24 ساعة ، و عند مواجهتها بادلة دامغة لقيام الدعم السريع باطلاق النزلاء من سجن الهدى ، يتم تحرير الخبر(مسلحين يرتدون زى الدعم السريع ) ، وبعد ان لمست عزوف مراسليها السودانيين من الخوض فى تقاريرمضللة و تغطية منحازة للواقع على الارض ، و عدم الاستجابة للاسئلة الموجهة ، تعزف الان حول الاوضاع الانسانية ، مع التركيز على دارفور ، ومصائب قوم عند قوم فوائد ، الحمد لله، تطورات الاوضاع فى اوكرانيا خففت الضغط على السودانيين ، ايتها القنوات ( الفاخرة ) لماذا لا تطالبون بالتدخل الدولى و فرض البند السابع فى الحرب الروسية – الاوكرانية ؟

التعليقات مغلقة.