بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي . ( تعدد حروب السودان !!) .

بسم الله الرحمن الرحيم .

رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان

. بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي

.( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ) ( 522)

. ( تعدد حروب السودان !!) . من المعلوم بداءة بان السودان يتفرد ويتميز باشياء كثيرة من اهمها عدم الاستقرار السياسي والذي ترتب عليه انتاج حروب كثيرة كانت هي السبب المباشر عن عدم مواكبته التطور والتقدم الذي شمل معظم دول القارة الافريقية والعربية .
تعتبر حركة التمرد بقيادة د. قرنق . من الحركات الزائعة السيط علي مستوي القارة الافريقية ودول العالم الثالث . حيث كان بهذه الحركة القدح المعلا لبروز حركات مسلحة كثيرة في معظم ولايات السودان وخاصة في اقليم كردفان ودارفور وجنوب النيل الأزرق . وحيث قادت جميعها حروب شرسة مع النظام السابق الذي يعتبر المسئول الاول عن بروز تلك الحركات وتشذيها حيث كان ذلك النظام يفضل التفاوض مع الذي يحمل السلاح ويقدم لهم المناصب السيادية والوزارية حتي صارت تلك الحركات اكثر من مائة حركة مسلحة حيث أصبح مجرد حمل السلاح ضد الدولة باب خلفي يوصلك السلطة والثروة .
الحرب التي بدور رحاها بين الجيش والدعم السرييع تختلف بعض الشيء من تلك الحروب حيث الحروب السابقة كانت بين السلطة السياسية الحاكمة وبعض الحركات التي تمردت عليها في حين انت بدور رحاها الان تعتبر بين مكونات السلطة السياسية الحاكمة لأن الصراع قد انحصر بين مكونات تلك السلطة .باستثناء العزو الذي نفذته حركة العدل والمساواة في عام 2008م وتكبدت فيه خسائر في الارواح والممتلكات . حيث غمدت هذه الحرب التي بدور رحاها الان علي تدميير كل للبنيات التحتية الاقتصاد الوطني وحيث اصيبت الحياة الاقتصادية بالشلل إلتأم والذي مازال يلف كل مناحي الحياة .وعلي نحو يعلمه القاصي والداني .
هل تكون الحرب التي بدور رحاها الان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السرييع آخر حروب البلاد :
نامل ان تكون هذه الحرب والتي فرضت علي الطرفين المتحاربين آخر حروب التي تمر علي السودان . ونامل ايضا بان يتجاوز الشعب السوداني اثار تلك الحرب والتي القت بظلال سالبة علي كافة مناحي الحياة بالبلاد . نعم التسوية السياسية الشاملة بين الطرفين المتحاربين هو الخبر الذي مازال ينتظره الشعب السوداني وعلي احر من الجمر .