الايام نيوز
الايام نيوز

صوت الشعب أرضاً خلاف ✍️* مريم البشير*

🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩

صوت الشعب

أرضاً خلاف

✍️* مريم البشير*

المشهد الآن يفرض على القوى المدنية كافة التفكير جدياً في الوحدة وتكوين الجبهة المدنية الديمقراطية لرسم خارطة طريق للدولة السودانية بدافع حقن الدماء والمحافظة على الوطن من التشرذم الذي تكشفت معالمه علينا ألاَّ ننتظر حلاً من أحد, لاأحد يُؤثر على نفسه حينما يتعلق الأمر بالمصالح, لن تُجدينا صداقات دولية ولاأواصر دم ودين لمجتمع إقليمي أو جوار مايحدث الآن من صمت كشف حجم التآمر والمطامع الجامحة في موارد هذا البلد, لقد شاهد البعض حدوث تمرد في روسيا قبل أيام تم إحتواءه قبل أن تُوفق القنوات الإخبارية في نقله وتحليله وتم حسمه دون إراقة قطرة دم واحدة ومن قاد الوساطة كان له أواصر مع الدولة العُظمى وقد أكد قائد التمرد أنه وافق على الإنسحاب حقناً للدماء رغم أن روسيا قادرة على حسمه إلاَّ أنَ الرئيس تحلى بأعلى درجات ضبط النفس
وأكد حرصه على حقن دماء الروس بينما يُسترخص الدم السوداني ويصرخ نافخي كير الحرب ( فلتُرَق كل الدماء) كأنماهي ماء ورد!! !!
كنا نأمل أن يقود الرئيس سلفاكير مبادرة تحقن دماء أشقاءه فلم نجده في الموعد لقد فاجأتنا الجارة الشقيقة( جوبا)
وهي تحترف صمتاً مريباً لاندري دوافعه هل تواجه تحديات داخلية أم هذا موقف متفق عليه مع أخرين?
على كلٍّ فالجيش يخوض معركة بسياسة ( حفر الإبرة) والحرب تدخل شهرها الثالث والحكومة الإفتراضية لاوجود لها ووزير ماليتها يقضي عطلة العيد سائحاً ويلحق بمن سبقه من العملاء بطائرة خاصة إلى مصر ضارباً بمعاناة من تسلق المنصب باسمهم عرض البحر
ولم يخطر بباله أن يواسي أحد أو يعتذر لموظفي الدولة الذين ينتظرون رحمة من لاتعرف الرحمة طريقها إلى قلبه منذ شهر مارس كل هذا الواقع المزري يحتم علينا الوحدة فإن لم نغتنم هذه الفرصة ونتحد سنكون في صف الخونة والعملاء ولانستحق أن نكن جزءاً من الحل في المستقبل
علينا التحرك في الإتجاه الصحيح قبل أن تتمدد الحرب وتصعب السيطرة عليها فمن تابع خطاب قائد الجيش وهو يُهنئ الشعب السوداني ويتحدث عن المعاناة وعن ضرورة استكمال طريق دولة الحرية والسلام والعدالة وحرصهم كمؤسسة عسكرية على التحول المدني الديمقراطي وكذلك تأكيده على القبول بأي حل يُوقف الحرب يستخلص أنه وضع في موقف لم يختاره وهذا يحتم علينا التفكير في أسباب الحرب والعمل على إزالتها
ولنركز على مطالبته للشباب للتطوع وحمل السلاح مقروءة مع ماحققه الجيش من مكاسب
فالشباب غير مدرب على حمل السلاح كيف له التطوع?
فالواقع يؤكد أن الحرب ستستمر أكثر ولاأحد يستطيع التكهن بنهايتها وستتسع دائرة الدمار وسنفقد المزيد من الضحايا
لقد فات على قائد الجيش أن يحل الحكومة الإفتراضية أو يُقيل وزير المالية أو يعتذر للموظفين
وهو يُهنئ بعيدٍ إسمي!!!!!

  • همسة*
    التواري خلف الصمت لن يحل المشكلة وشعار لاللحرب يحتاج برنامج وطني يسنده ويُترجمه

إلى السيد مالك عقار وهو يكرر خطأ حميدتي ويزور روسيا في هذه الظروف

القلق لايجدي ولايحل

الحل يجب أن يكن سوداني خالص وداخل السودان

لاللحرب

نعم للسلام

التعليقات مغلقة.