الايام نيوز
الايام نيوز

صوت الشعب الإعلام الإنصرافي يقودنا للهاوية✍️* مريم البشير*

🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩

صوت الشعب

الإعلام الإنصرافي
يقودنا للهاوية

✍️* مريم البشير*

منذ نشوب الحرب في الخامس عشر من شهر أبريل بدأ إعلام الفلول يبث السموم من مأمنه بمصر ولم يحترف دعم الجيش بوطنية إنما بدأ بتصنيف السودانين وفق هواه لقد وجد ضآلته في الحرب ودشن حربه المؤجلة ضد الثورة والتغيير عبر شيطنة قوى الحرية والتغيير على طريقة إصطياد عصفورين بحجر ومضى في غيه حيث راوده غباءه وأعمته انتهازيته فبدأ يلمع لنا ( الحركة الإسلامية) ويحاول عبثاً نزع صورتها القبيحة خلال تجربتها المريرة وهنا أنبه المندفعين بالعاطفة أني لاأعاديها بل أنتقدها بموضوعية وأحاكمها بماكسبت يداها وبإعترافات قادتها التي أثبتت ألاَّ علاقة لمشروهم الحضاري بالدين الإسلامي لماذا لايفهم هذا الإعلام المضلل أنَّ الثورة فكرة وأن الحكم المدني الديمقراطي هو طريق الوحدة والتنمية الشاملة حيث الجميع أمام القانون سواء من يرفض حكم القانون هو شخص متمرد على إنسانيته إعلام الفلول يتحدث عن العمالة والخيانة وهوبذلك يهدف إلى تغليب المزاج السوداني عن توجهه نحو التغيير وتغيير قناعته به فيتجاوز شيطنة ( قحت) وفي إنصرافية مضحكة يتبنى هاشتاق ( قحت لاتمثلني)
ويتحدث عن سحب التفويض ويختزل التغيير والإيمان به في أشخاص كان قبل الحرب يقلل من شأنهم ويصفهم ( بأربعة طويلة)
لقد ثبت عملياً أنَّ العقل الباطني لايمكن تحويره
لماذا تنصرفون عن المشكلة الأساسية وهي حسم المعركة والتوجه لإعمار مادمرته الحرب
لماتتعجلون لمحاكمة قحت لأنها تبنت الحل السياسي وتتجاهلون محاكمة من صنع الجنجويد ومكنهم من الموارد ورقاب الشعب?
فلنكن موضوعيين ولندع السياسة وأطرافها جميعاً ولنركز على حسم المعركة وبعدها نبدأ بمحاسبة أنفسنا على ماإقترفناه بحق الوطن ولنعلم أن المعركة حتى بعد حسمها ( ببل بس)
لابد من جلوس السودانيين أرضاً بلاتفاضل ولامنٍ ولاأذى للتوافق على كيفية حكم الدولة بعد إستردادها كاملة وتحصين حدودها
فالسلام لابد منه وقبله المصالحات ورد المظالم وتنقيذ العدالة الإجتماعية وجبر الضرر وإزالة ماتعمق في النفوس من غبن تأريخي متذ تأسيس الدولة لتجنب تكرار الأخطاء
وليفهم إعلام المصنع أنّ الحزب المنحل أقصى الجميع ونكّلَ بالجميع لثلاثين عام
فاستنكرتم المعاملة بالمثل لثلاث سنوات والآن يريد أن يعود للواجهة على سيول الدماء والجماجم المتحللة
لاتوجد مساحة لعودة نظام تسبب في تدمير الوطن بسياسات فوقية لاترى سوى التمسك بالسلطة مهما كان الثمن
المعركة الآن لبقاء الدولة السودانية فلامبرر لإدخال أجندة سياسية فلتوقف السياسة, فلتسقط كل الأحزاب لحين إنتهاء المعركة
حدثونا عن دمج ماتبقى من الجيوش
وفكروا في الإعتذار للشعب السوداني عن صنع مليشيا على أساس قبلي وتسليحها من حق الشعب,
حدثونا عن خيانة الآلاف من منتسبي الحزب المنحل وإنضواءهم تحت لواء التمرد بصفات مستشارين ومخططين وكيفية محاكمتهم أو سحبهم حيث ( العرجاء لمراحها)
لالإزدواجية امعايير
تذكروا أن الله لايغير مابقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم.

  • همسة*
    الحرب أسقطت أقنعة المجربين
    والشعب لن يقبل بهم مرة أخرى

الشعب أوعى

التعليقات مغلقة.