بقلم: هشام أحمد المصطفى (أبو هيام)مجهودات مقدّرة للأستاذ أيوب عبدالماجد مدير ديوان الزكاة بمحلية شندي
الكلام الدّغري بقلم: هشام أحمد المصطفى (أبو هيام)
مجهودات مقدّرة للأستاذ أيوب عبدالماجد مدير ديوان الزكاة بمحلية شندي
ظللنا نتابع ونراقب الدّور الكبير والمتعاظم والإنجازات الكبيرة والمقدرّة الّتي ظلّ يقوم به الأخ مدير ديوان الزكاة بمحليّة شندي في ظلّ قيادة للدّيوان ومنذ أن تمّ تعينه ظلّ يُبذل قصار جهده من أجل خدمة الفقراء والمساكين في المحلّيّة وكما هو معلوم بأن محلّيّة شندي هي إحدى المحلّيّات التّابعة لولاية نهر النّيل، وهي من المحلّيّات الذّاخرة برجالها وخيرها وبها العديد من المؤسسات الخدمية ذات المسؤولية الاجتماعيّة.
وفي شندي يعدُّ الدّيوان أحد المؤسسات الخدميّة ويقع عليه عبئًا كبيرًا جدًّا خاصّة في هذه المرحلة الّتي يعاني منها الغني والفقير في المحلّيّة بصفة خاصّة والسُّودان بصفة عامّة.
ومجتمع شندي يعدُّ من المجتمعات السّودانيّة المفضالة والكريمة لكن في حقيقة الأمر نسبة الفقر في هذة المحلية ازدادت نسبة لما ألمّ بها من ظروف معلومة لدى الجميع.
والديوان بالمحلّيّة في حقيقة الأمر لم يكن غايبًا عن دوره، فهو سريع التدخّل والاستجابة الفوريّة من قبل الأخ المدير من أجل معالجة كلّ المشكلات الاجتماعيّة الّتي تحيط بالمجتمع هناك.
والأخ الأستاذ أيوب مدير الدّيوان مشكورًا. منذ تعينه وقدومه لهذا الدّيوان، قام بالدّور الأكمل تجاه خدمة الفقراء والمساكين وأصحاب الاحتياجات الخاصّة وكما أشرنا لتدخله السّريع في كلّ القضايا الّتي تتعلّق بأمر الزكاة.
وبالرغم من أن موارد وإيرادات هذه المحلّيّة شحيحة إلّا أن الزكاة ظلّت تبذل دورًا متعاظمًا وِفق الضّوابط الشّريعيّة والإسلاميّة باعتبارها مؤسّسة دينيّة منوط بها في المقام الأول نشر الوعي الزكويّ وتعظيم وثقافة شعيرة الزّكاة عبر خطاب الزّكاة. وبالتّالي الوصول لكلّ الإخوة المكلفين بدفع الزكاة وهي عبارة عن مالٍ يؤخذُ من الأغنياء، ويردُّ على الفقراء بحيث لا يكون المال دولةً بين أغنياء المجتمع، كما حثّت الشّرائع والسُّنن علي ذلك. وهذا المفهوم ظلّ راسخًا في أذهان المجتمع هناك، ممّا جعل العلاقات طيّبة وقويّة ومترابطة ومتماسكة بين إدارة الدّيوان والمكلّفين بدفع الزكاة.
ومحلّيّة شندي باعتبارها مدينة ازهرت وتوسّعت وامتلأت بالمواطنين والسّكان الّذين جاءوا إليها من قراهم وولاياتهم إثر التّداعيات الأمنيّة والاجتماعيّة والحروب الّتي تفرض عليهم وطاب بهم المقام في هذة المحلّيّة وشندي علي وجه الخصوص باعتبارها حاضرة المحلّيّة ومركزها الحضريّ والخدميّ، سكانها يمتازون بالكرم والجود وإغاثة المهوف. وفي حقيقة الأمر قام السّكان بما عليهم من دور اجتماعيّ وإنسانيّ وقدّموا لهم كلّ ما هو مطلوب وهم ضُيوف عليهم في سبيل استقرارهم بعد أن طاب بهم المُقام،
وهنا برز للدّيوان دورًا متعاظمًا فيما يتعلّق بتقديم ما يمكن أن يقدّمه بالرّغم من الإمكانيات الشّحيحة، والأخ أيّوب مدير الدّيوان مشكورًا على كلّ الخطوات الّتي أقدم عليها في سبيل أن يجود لهؤلاء النّاس بقدر المستطاع لم يبخل أو يدّخر مالًا في سبيل أن يقف معهم ومع مواطني المحلّيّة الّذين يعيش جزءًا منهم أسوأ الظّروف.
كما أن الدّيوان لم يتجاهل دوره الأساسيّ والمنوط به وهو دور يقع علي عاتقه، يتمثّل في الدّعم المتواصل للفقراء والمساكين خاصّة المتعفّفين منهم، حيث أنه قدّم لهم ما يمكن أن يقدّم وأصبح الديوان كما هو ملاحظ في حراك دائم وسط قطاع المجتمع سواءً أكانوا مستقرينَ أم وافدين إثر هذه الحروب.
وفي المحلّيّة ظلّت إدارة الدّيوان تعملُ بخطًي حثيثة لكي ينال كلّ فقير ومسكين حقّة من مالِ الله الذي كفلة له. والمحلّيّة عبر الدّيوان بالتّاكيد وضعت العديد من الخطط والبرامج الّتي سوف يتمّ تنفيذها وبالتّالي سوف ينداح عملها في مقبل الأيّام علي كافّة المحتاجين.
أيضًا الدّيوان استفاد من وجود الأخ أيّوب لقيادته وجعله في حقيقة الأمر من المؤسّسات الخدميّة. وهو قبلة لكلّ محتاج،
وبداخله ملاحظ يتواجد المتردّدون عليه في فترات متقاربة، والأخ المدير لم يبخل بجهد أو مال يمكن أن يقدمه لهؤلاء المترددون.
ومن الأشياء الّتي تعجب النّاظرين قبل الفقراء والمساكين وأصحاب الاحتياجات داخل الدّيوان مصانة أعراضهم وكرامتهم ، حيث يتمُّ استقبالهم بأدب جمٍّ، ومن ثمّ يقدّم لهم مايطلبونه وفق الامكانيات والضّوابط المعمول بها.
وفي محلّيّة شندي العاملين في الدّيوان ظلّوا يبذلون قصارى جهدهم من أجل خدمة هذه الشّريحة المجتمعيّة الّتي يتسابق أفراد الدّيوان في خدمتها، هذا التّسابق اتخذته مؤسّسة الزكاة قبله، يتقبلونهم لقضاء احتياجاتهم.
وأيضًا إدارة الزكاة عملت علي أن توصل للنّاس وتتحسّس مشاكلهم الاجتماعيّة عبر لجان الزّكاة القاعديّة ولجان الأحياء وهنالك كشوفات معدّة واحصائيّات بحجم الفقراء وعدد المساكين ومدى حاجتهم، والدّيوان بذل جهودًا كبيرة ومقدّرة من أجل توفير كلّ المتطلبات الأساسيّة والضّرورية خاصّة الّذين يتقدمون للمشروعات الإعاشيّة الّتي بلى فيها الديوان بلاءً حسنًا. وقام بتوفيرها ودعم بها الّذين هم حقًّا في أمس الحاجة وبفضل الله أولًا ثمّ بفضله تحسّنت أوضاعهم المعيشيّة والاقتصاديّة ويكاد يكون بعضًا منهم خارج من دائرة الفقر إلى الاكتفاء والغناء، وفي القريب العاجل سوف يصبحون من دافعي الزّكاة.
عمومًا وبالرّغم من أن هنالك بعض المشكلات والتّحديات الّتي تواجه مسيرة العمل الزكوي بالمحلّيّة إلّا أن وجود الأخ أيّوب الّذي عمل علي معالجة بعض المشكلات وهذا الرّجل يشكر له في أنه عمل علي وضع خطّة استراتجيّة محكمة لتصريف وتسير مهام الدّيوان باعتباره مؤسّسة اجتماعيّة خدميّة يرتبط عملها بالجمهور .
ومدينة شندي لا شكّ في أنها استفادت في حقيقة الأمر من وجود هذا الرّجل العالم الدّاعية الّذي هو ملم بكلّ قوانين ولوائح ونظم الزكاة وفي عهده هذا لا شكّ في أن هنالك انتظام للمسيرةالزكوية وأصبحت تسير في الاتّجاه الصّحيح. وأيضًا الدّيوان عبر إداراته المختلفة حقّق العديد من الإنجازات الّتي استفاد منها المواطن كما ذكر، وعلى سبيل المثال اهتماماته بالعجزة والمسنين حيث أنه قام بتقديم الدّعم الماديّ والعينيّ بجانب دعمه للفقراء والمساكين والمتعففين.
تبقي أن نختم ونقول مسيرة العمل الزكوي والدّيوان في شندي يحتاج لوقفة صلبة من قبل المركز والولاية والمنظمات حتّى وأنها تواصل سيرها في الاتّجاه الصّحيح صوب أماكن الفقراء والمساكين وهذا مايصبو له الأخ أيّوب عبد الماجد فالتّحية له ولإخوته العاملين معه.
التعليقات مغلقة.