بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .( في زكري يوم المعلم العالمي ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .
( ثورة 19 ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 648) .
( في زكري يوم المعلم العالمي ) .
الخامس من اكتوبر من كل عام تتجدد زكري الاحتفال باليوم العالمي للمعلم التي تحتفل به كل البشرية في مشارق الأرض ومغاربها .
نحن نستنشق عبق هذه الذكري تتقدم بتحية أجلال واكبار لشريحة المعلمين في بلادي وخاصة الرعيل الاول الذين افنوا زهرة شبابهم في هذه المهنة العظيمة . كيف لا؟! والمعلم يعتبر حجر الزاوية في قيادة العملية التعليمية برمتها والاشراف عليها وفي كل المراحل الدراسية . ووهو الذي يقدم البشرية ولكل المجتمعات اجيالا من الخريجين وفي كافة التخصصات العلمية .في السودان وفي ظل تداعيات الحرب التي مازالت تدور والتي القت بظلال سالبة علي كافة مناحي الحياة حيث اختلط فيها الحابل بالنابل . وحيث أصبحت كثير من المناسبات العالمية التي يحتفل لها العالم تمر علينا دون ان يشعر لها احد حيث تضيع وسط زحام تلك الاحداث التي مازالت تغطي سماء المشهد السياسي الراهن بالبلاد . في المعطيات المذكورة اعلاه أصبحت مهنة التعليم من المهن الطاردة حيث أصبحت مهنة التعليم مهنة من لا مهنة له وحيث انعكس ذلك سلبا علي مستوي الخريجين وفي كافة التخصصات وعلي نحو يعلمه الجمييع . وذلك بعدم كفاية التدريب والتاهيل الذي يجب ان يناله المعلم واذا اخذنا بعين الاعتبار بان المدارس الحكومية خاصة في مرحلتي الاساس والثانوي قد أصبحت طاردة للمعلمين وذلك في ظل تدني الرواتب وحيث يسعي المعلم لتحسين وضعه الاجتماعي في ظل هذه الظروف الصعبة .نعم لا يستقيم الظل والعود اعوج . فاذا اردنا لبلادنا ان تنهض من تحت الركام وإن تلحق بركب الدول المتقدمة في اطار دول المحيط العربي والافريقي . فلابد من الاهتمام لشريحة للمعلمين والتي تمثل القاعدة الصلبة التي تنطلق منها تلك النهضة نحو أفاق ارحب . يحضرني في هذا المقام قول الشاعر : العلم يرفع بيتا لاعماد له والجهل ىهدم بيت العزة والشرف . قم للمعلم واوفيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
التعليقات مغلقة.