كابوية ما أنجزه الجيش في اليومين الماضيين عسير وصفه بلغة الكلمات… قواتنا المسلحة: إبهار،، إبداع،،مهابة…
كابوية
ما أنجزه الجيش في اليومين الماضيين عسير وصفه بلغة الكلمات…
قواتنا المسلحة: إبهار،، إبداع،،مهابة…
الشعب السوداني: انتفاضة شعبية واسعة في الطريق ضد هذه المليشيا المتمردة …
حملت الأيام القليلة الماضية من البشريات وقواتنا المسلحة ترفع من وتيرة قصف العدو ودك معاقله وتدمير قوته بطريقة قذفت الرعب في قلوب المليشيا المتمردة ولم يعد هناك مكاناً مميزاً يمكن الاختفاء فيه أو استخدامه ساتراً يحميها أو لا يُمْكّن ((الوصول إليها))٠٠
يبدو أن قواتنا المسلحة حسب الاستراتيجية الموضوعة القائمة على تدمير القوة العسكرية ودك القدرة الهجومية والدفاعية وتنفيس الإرادة للمليشيا حتى إذا نخر اليأس والإحباط خلاياها المريضة وتأكد أنه لم تعد المليشيا المتمردة تملك من القوة والاستعداد ما يمكنها الصمود طويلاً،، رمى الجيش بثقله في الميدان تجنباً للخسائر في مؤنه وتقليلاً لنسب ((الخسائر ))استشهاداً وجرحى وسط منسوبيه قدر المستطاع مع المحاولة الجادة منه بتأمين المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم دون سقوط ضحايا في أوساطهم ذلك كان مبرراً كافياً لتطاول أمد الحرب واستهلاك كل هذا الوقت والجهد،، فالجيش تحكمه تقاليد وأعراف تضبط مساره وتحركاته وعقيدته القتالية وانتشاره وادارته لمعاركه المختلفة وتحديد أهدافه من كل عملية يقوم بتنفيذها عكس المليشيات التى ليس هناك ما تحفل به أو تضع له حساباً…
فالثلاثة أيام الماضية أعقبت ثلاثاً سبقتها مارست قواتنا المسلحة ضغطاً على المليشيا في كل موقع وارتكاز أربكت حساباتها وجعلت الذعر والخوف والهلع والرعب شعوراً مصاحباً مسيطراً على هواناتها فبدت الخرطوم أضيق لهم من سم الخياط…
فالأشلاء والجثث ماركة مميزة لمناطق تواجد هؤلاء الهوانات الكلاب…
على أن أهم ما ينبغي الإشارة له هنا أن قواتنا المسلحة كانت قد فاجأت العدو بضربة استباقية لثلاثة مراكز تجمعات تم تحشيدها لتنفيذ هجوم غادر على المدرعات مما أدى لوقوع خسائر كبيرة يصعب على المليشيا تعويضها..
فيما نجحت قوات الحلو من القضاء علي قوات المليشيا المتمردة التى كانت تنوي الهجوم على الدلنج.
في ذات الوقت استطاعت قوات تشادية من تسليم الدعم اللوجستي الذي أرسلته دويلة الإمارات العربية المتحدة إلي المليشيا المتمردة إلي العدل والمساواة بقيادة دكتور جبريل إبراهيم وهي تقوم بقطع الطريق أمام مدد أو دعم يأتى عبر مطار جرس في وقت نجحت الحركات المسلحة من فرض سطوتها على الفاشر فنامت مطمئنة تحرسها عناية الله الذي سخر الحركات المسلحة من إتخاذ موقف داعم لجيشنا الوطنى وهي تعى حجم المؤامرة التى تنتظرها.
على أن أقوى ما يجعل المرء مطمئناً بدنو أجل القضاء على المليشيا المجرمة المتمردة هو الانتفاضة الشعبية التى بدأت تتمظهر في شكل مقاومة شعبية هنا وهناك على نحو ما رأينا في دارفور والبطانة والليلة الجهادية في القضارف ما يشئ بخروج جماهير الولايات كلها كلها ضد مليشيا أدمنت الخراب والدمار والدماء…
أسمعوها منى القادم أشرس على هذه المليشيا والشعب السوداني يستشعر ضرورة الانحياز لقواته المسلحة للقضاء على مليشيا نهبته وقتلته وهجرته واغتصبت حرائره..
فالقادم بطعم الحنظل ستتجرعه المليشيا ولا تكاد تسيغه ويأتيها الموت من كل مكان ليقضى عليها.. مصير قاسٍ تستحقه بإذن الله تعالى..
عمر كابو
التعليقات مغلقة.