الايام نيوز
الايام نيوز

حديث البرهان…كذب المليشيا والكيزان … الحرية والتوهان

حديث البرهان…كذب المليشيا والكيزان … الحرية والتوهان
بقلم: عبد الخالق بادى
احداث ومواقف عديدة مهمة رصدناها خلال اليومين الماضيين ،نستعرض وعبر موقعنا(الأيام نيوز) بعض منها:
*ماقاله الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش خلال مخاطبته لضباط وجنود منطقة شندي العسكرية قبل يومين والذى أكد فيه مجددا كذب المليشيا المتمردة بأدعائها أنها تقاتل الكيزان، حيث قال :(قالوا بيقاتلوا فى الكيزان، هم وينم الكيزان؟)، وهذا ما ظللنا نؤكده ونكرره، بأن فزاعة الكيزان التى يروجها المتمردين كذبة واضحة،والدليل أننا لم نشهد أو نسمع عن قتلهم لأى كوز أو فلول خلال السبعة أشهر الماضية،بل العكس استعانوا بفلول لإدارة مواقع احتلوها فى غرب دارفور، يعنى العلاقة (سمن على عسل) .
*الفلول والكيزان ظلوا هم أيضا يروجون كذبا عن أنهم يقاتلون المليشيا المتمردة،ولم نشهد أو نسمع قتلهم لأى متمرد منذ بداية الحرب وحتى اليوم، وتطابق الأكاذيب دليل على توافق المنهج ،كيف لا والمليشيا صنيعة كيزانية بامتياز،(من شابه أباه فماظلم).
*بعض منسوبى الحرية والتغيير (الهاربون إلى الخارج والمندسين بالداخل) من الذين خانوا المواطن والوطن مقابل ثمن بخس، هم أيضاً حفظوا أكاذيب المليشيا المتمردة( التى تآمروا معها ضد أهلهم البسطاء)بأنها تقاتل الفلول، وظلوا يرددوها كالببغاوات فى المنابر والوسائط، ويجاريهم فى ذلك صحفيو التضليل (الهاربون والمقيمون) الذين باعوا أقلامهم لأعداء البلد مقابل حفنة دولارات.
*الحقيقة التى يقفز فوقها المتآمرون والمتواطئون ظاهرا وباطنا والسذج،هى أن الحرب التى تم التخطيط لها لسنوات الهدف منها المواطن الغلبان فى حياته وعرضه وماله وممتلكاته.
*الاعتداء الذى تعرض له خالد سلك باديس أبابا من قبل بعض الشباب لسنا معه،لاننا نعتقد أن الخلافات لا تحل بالضرب والاعتداءات الجسدية،ولكن ما حدث له تفسير واحد وهو أن شعبية من تحالفوا مع المليشيا (سواء سياسيين عسكريين أو مهنيين أو غيرهم ) ماتت ، بعد أن علم أغلب الشعب بخبثهم وخيانتهم، خصوصاً الشباب الذين مهروا ثورة ديسمبر المجيدة بأرواحهم ودمائهم،فهو جيل واع لن تنطلى عليه أكاذيب وخدع السياسيين كما كان يحدث قبل عقود،فحتى الديمقراطية( الكاذبة) التى شهدها السودان خلال حقب متباينة سيكون لها بالمرصاد .
*المليشيا المتمردة سرعان ما حاولت تدارك الورطة التى وقعت فيها بتأكيدها لاستشارية الايقاد بأن قائدها الهالك حمدتى سيقابل البرهان من أجل إيقاف إطلاق النار،حيث أبلغت الاستشارية وبعد يوم واحد بأن المتمرد عبد الرحيم دقلو هو من سيقابل البرهان!.
*دعوات وقف الحرب التى يطلقها بعض المتورطين مع المليشيا المتمردة،ليست وطنية منهم أو انسانية، وانما لإنقاذ حليفهم من الهزيمة التى تلوح فى الأفق،بدليل أنه وفى الأشهر الأولى من حرب التآمر، عندما عاث المتمردون فسادا وتنكيلا بالمواطنين واغتصابا لحرائر السودان،صمتوا صمت العملاء ولم يدينوا أى انتهاك ،ناهيك عن المطالبة بوقف إطلاق النار.
*الشائعات التى ينشرها أعوان التمرد باتت مكشوفة ،خصوصاً في المدن والمناطق التى تعانى من ضعف أو انعدام لشبكات الاتصال ،والمطلوب من الشركات العمل على تحسين الخدمة.
*إذا وجدنا العذر للتردى الكبير في الخدمات فى الولايات التى تدور فيها الحرب أو تأثرت بصورة مباشرة بها بسبب اعتداء المتمردين على المنشآت الحيوية، فما هو مبرر الولاة والمسؤولين للتردى الواضح فى الخدمات الأساسية فى الولايات الآمنة،والتى ارتفع مدخولها الايرادى أضعافاً مضاعفة، وكمثال بسيط هنالك ولاية تتحصل شهريا من أحد الجسور الموجودة بها ،ما لا يقل عن مئتى مليار جنيه(ناهيك عن باقى المنافذ والحسور)، ورغم ذلك تعانى مدينة أو اثنتين بها من ضعف كبير فى الامداد المائى والكهربائى،ترى أين تصرف هذه الأموال(المتلتلة)؟.

التعليقات مغلقة.