*صوت الشعب جرائم الشرطة وافتضاح فِرية الطرف الثالث ✍️* مريم البشير*
الخرطوم:الايام نيوز
🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩
*صوت الشعب
جرائم الشرطة
وافتضاح فِرية الطرف الثالث
✍️* مريم البشير*
للعام الثاني على الإنقلاب الذي زعم قائده : عملنا الإنقلاب عشان نعدل حال البلد
لكن الحال زاد ميلاناً
والشعب الآن يعاني الأمرين جراء هذا المسلك الذي كان إنقلاباً مع سبق الإصرار حيث وجد أعداءالتغيير والثورة ضالتهم وتمت إعادة مجرمي النظام الفاسد المتأسلم الذي تفجرت الثورة ضده
وإكتسب جهاز الشرطة شرعية عرجاء, عمياء ونسوا أنهم قوة مدنية مناط بها حماية المواطنين العزل فإذا بها تُحيد وتستخدم كل الأسلحة حتى المحرمة دولياً ضد السلميين ونحن نقترب من العام الثاني وجهاز الشرطة يقتل ويقمع ويطلق الرصاص الحي على المواكب ويصطاد الثوار بمشاركة قوى أخرى ويتسابقون ويتنافسون كأنهم يقاتلون لاسترداد أراضي مغتصبة وعقب نهاية كل موكب يخرجون ببيان معد مسبقاً يتحدث عن تجاوز المواكب وخروجها عن السلمية ممااضطرهم لاستخدام القوة غير المفرطة وفي خاطرهم تحفيز وتكريم من تخلى عن مهنيته وضميره وإنسانيته وإصطاد ثائر بينما يُحدثنا قائدهم الذي متحهم تلك الشرعية الزائفة عن وجود طرف ثالث ويتعهد بكشفه إلاَّ أنَّ إرادة الله أقوى من تعهداتهم الكاذبة بكشف الطرف الثالث المزعوم ليسقط القناع وينكشف الطرف الثالث عياناً بياناً وهو بكامل زيه وقواه العقلية والبدنية يهرول إلى قتل الثائر وقد أعماه ولاءه عن الحق وحرمة قتل النفس بغير حق وعن المهنية التي تحتم عليه حماية العزَّل لاقتلهم يظهر وهو يصوب سلاحه وجهاً لوجه تجاه الثائر إبراهيم ويرديه قتيلاً ويهرول نحو زملاءه كأنما حرر حلايب وشلاتين وهم في موقف المحتفي تماماً لم يوبخه أحد ولم يأخذ سلاحه ليثبت مصداقية بيان الشرطة في إدعاءها أنه سلوك فردي ومرفوض ومابين سطوره حسرة على غباء منسوبها وتهوره وهو قد أفسد ذريعتهم ( الطرف الثالث) لتستجيب مضطرة لأوامر النيابة برفع الحصانة ولعلها خطوة لأجل المماطلة فالقاتل شوهد يقتل شخص سلمي لم يحمل سلاح ولم يعتدي عليه فالقتل عمد وجب إنزال عقوبة الإعدام مباشرة كمايجب على مدير عام الشرطة محاسبة كل المتورطين في قتل 125 شهيد وإلتزام التقيد بالقانون وتنفيذه في حماية المدنيين بنص المادة 186 ولاأحد فوق القانون.
- همسة*
هيكلة الشرطة وتحريرها من الحزبية إلى القومية
مطلب شعبي
التعليقات مغلقة.