تأملات سياسيه واسلاميه الصراع بين الحق والباطل سنة كونية(٢٥) بقلم دكتور عصام دكين.

الخرطوم :الايام نيوز

* النصر للامه الاسلاميه او الشعوب الاسلاميه لا يتم الا عندما ينصرون دين الله

ويصدحون ويصدقون بالحق وتخلص نواياهم .

* من يريد او ينتظر مجتمعا خاليا من المعاصى واهم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول

كل بن ادم خطأ وخير الخطائين التوابين.

* المجتمع الاسلامى الاول لم يخل من المخالفات فذات مره ان ابازر الغفارى الذى يموت وحده

ويبعث وحده وكان رجل يحب من الدنيا المرض والموت والجوع فناده سيدنا بلال بأبن السوداء

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انك امرا فيك جاهليه فندم ابازر ندما شديدا فوضع خده

على التراب وطلب من بلال بن رباح ان يدوس عليه فرفض بلال ان يفعل ذلك فقال لن ادوس

على وجه سجده لله جلا جلاله.

* نهج النبى محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه الاشفاق على العاصى ورحمته.

نعم يوجد من يتشدد ولا يقدر الامور حق قدرها.

* من منهج السلف احترام علمائهم ومن هو اكبر منهم.

* من قواعد الإسلام العظيمه انه لا يجوز تغيير المنكر بمنكر اشد منه وان تترتب عليه

مفسدة اعظم لابد من مراعاة هذا والتعقل وادراك ابعاد الامور وبعد النظر امر مهم جدا خاصة عندما تكثر الفتن.

* هناك من يستغل الطيبين والصالحين للوصول الى اغراض واهداف فاسدة يريدونها.

* هناك من يصف العلماء بأوصاف لا تليق بهم ونقول انها لا تصدر من طالب علم بل لا تصدر

من مؤمن انما تصدر من كافر مناوئ للحق.

* على الشباب التأنى وعدم العجله واحترام علمائهم والنظر الى المصالح العامه وما يترتب

على الكلمه التى يقولونها.

* المجتمعات التى تقام فيها الصلاة وشعائر الدين لا يجوز وصفها بانها مجتمعات جاهليه

وهو تجاوز للحد الشرعى.

* من يطلق وصف مجتمع جاهلى على مجتمع من المجتمعات الاسلاميه قاصدا ان يترتب

عليها حكم الكفر مقصده فاسد وصاحبه اخشى ان يكون عمله محبطا.

* منهج الخروج على المجتمعات الاسلاميه ليس منهجا اسلاميا.

* الخارجون على المجتمعات الاسلاميه عرفوا بقلة العلم والحكمة كما انهم يخرجون

على مجتمع اغلبه او كله من المسلمين ويقتلون اناسا مسلمين.

* الخروج لا يحقق مصلحه بل فساد عظيم والضرر الكبير بالعامه وبالخارجين انفسهم.