في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي قبل فوات الأوان
الخرطوم :الايام نيوز
مراسل(BBc)بالسودان جيمس كونبال قال…
شاهدت محتجين قرأوا عريضة علي مسئول ثم سلموها له…قال أحدهم لم يك ذلك ممكنا بزمن البشير…اذن ووفق ما ذهب اليه المراسل…الثورة جزءمهم من الحياة اليومية…ليتها غيرت المفاهيم لغد أفضل…ولواقع يتجاوز الأزمة،ولايعقدها…فالثورة بفهمنا البسيط جدا…ليس كفاية أنها جزء من يومياتنا…انما تمضي للبناء والتغيير الحقيقي…صعب اهمال مطالبها أو تجاهلها…بتوفير حياة كريمة بمعاش الناس…وبأحداث نقلة بقطاعات الانتاج…وتقديم خبرات تفهم في تطويرها… لا تتدافع بهوي ونزق للسلطة…ولا تهتف بشعارات وتأتي بنقيضها…لا تخدع الشعب،وتعمل بالظلام…الثورة التي لا تغير المفاهيم القديمة..
والتي ترجع بنا للوراء،وتقودنا للأسوأ..تفرغ القيم،وتقذف بها بسلة المهملات وتصبح يوميا بوجه،وتسفر عن وجوه عدة كالحة،وقبيحة…تلك ردة وخيبة أمل وسقوط شنيع…اختلال هذه المعادلة يعقدها كثيرا…لوعادت بنا الأيام هل نقبل بما حدث…ونمضي بذات الطريق؟؟؟لم نهم بمن سقطوا لأجل شعاراتروجنا لها زمنا طويلا…ولا اكترثنا للنزيف الذي حدث…ولافكرنا بشباب غبروا أرجلهم بأسوأالظروف،وبلوا الريق هتاف…نعم تغير الوضع بعد سقوط الانقاذ…يمكن التعبير عن الرأي بلا حجر…والتظاهر بلا اعتقال ان لم يستخدمأحد العنف…وهذاغير كاف،، لم نخرج لهذا فقط…فالاماني حكومة مدنية بكفاءات لاعلاقة لها بالاحزاب…بتنفيذ خطة بالفترة الانتقالية تضمنالوصول للانتخابات…المطلوب وقف التردي،ليس الانجاز…كان بالامكان تقديم افكار جيدة تنفذبيسر وهدوء…افكار متعارف عليها بلا كثير عناء…ركيزتها تماسك النسيج الاجتماعي…وضمان الاستقرار الامني والاقتصاديوالسياسي…ومعالجة المرارات وكبح التفلت…وانفاذ العدالة الانتقالية بميزان…
وتكوين برلمان يشرع،يراقب،يقوم الخلل والاخطاء…وتعيين نائب عام ورئيس قضاء بلاتأثير…وانشاء المفوضيات لأداء دورها…وتشكيل محكمة دستورية وتسريحأودمج الحركات المسلحة…
فيكون الجيش واحد الهوي،والهويةولاءه فقط للوطن…ما يقودنا لاقامة انتخابات شفافة…
خيارها نحترمه،نتواضع له ونحميه ونعض عليه بالنواجز…مضينا للأسوأ،الشواهد كثيرة جدا…
النزيف بالوطن مخيف ونذره أشد…
غياب الأمن،والرعب،والساسة قلببعضهم علي بعض ظهر المجن…
شهوة سلطة دفعتهم لرمي شعاراتالثورة بقارعة الطريق…وجوههم،واقنعتهم تتبدل بكل ليلة..
لقد بذل الشباب ما بوسعهم لفرضواقع ينقلنا للأفضل…
لتطبيق شعارات الثورة فعلا لا قولابسودان لا يعرف الضغينة…
ينهض من وهدته،يقود،لاينقاد ولا يقاد…
التعليقات مغلقة.