في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي نقطة سوداء السُّوء والمرارة والخيبة بفترتها…
الخرطوم :الايام نيوز
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي نقطة سوداء السُّوء والمرارة والخيبة بفترتها…
ديوان المراجع العام صار بين مطرقةالسُّوء والخيبة…
رئيسة لجنة التمكين بالديوان وقلنا(أمين)…
والمراجع العام المكلف عبر الانقلاب كذلك قلناها (أمين)…
إنه التناقض المُفضي للدهشة…
شتّان بين قحت والعسكر، فبينهما ماما صنع الحداد…
ولم تبلع حبوب الخجل، فقلب ظهرالمجن بزماننا جائزٌ…
قصدها القيادة، وليحدث ما يحدث…
لم تملك فكرة، أو رؤية، أو خُطة…
فالعمل (كيري)، تعرف ونعرف…
ويعرف أصغر عامل بالديوان…
كل السواهي، الدواهي، حدثت…
والمُضحكات المُبكيات حدثت…
ارتكبت أخطاءً ولم يرمش لها جَفَنٌ…والخراب حتى نعق البوم، مَارَسَته…
قرّبت البعض، أبعدت الآخر، قادتالبعض للمحاكم…القائد يعفو، ولا يتعنّت، ولا يتربّص…
فعلٌ مُشينٌ ولا يشبه أنه (دون)…
ليس مُستغرباً من مُزوِّراتية مارست التزوير بقُوة عين…عدّلت تقريراً فصلت فيه المحكمة بقُوة عين…
غيّرت مراكز قانونيّة، وبرّأت المتهم…
فوقعت في شر أعمالها، أمرت المحكمةبفتح بلاغ ضدها…
كتبنا للمجلس السِّيادي لإنهاء تكليفها..كيلا يَتَفَرّق الديوان أشتاتاً، ولبقايا منفتات…
لئلا تفقأ عينه ويقصم ظهره، ويضيعأثره…
فقد بنى بالدم والدموع…
بالصبر والجلد والمجالدة والمثابرة…كتبوا قانونه بعزم الرجال، بالعقلوالبصر بالبصيرة…
سكبوه بأساً يتجلى، فلاقى التثمين..
والتقدير والإشادة والتفكُّر والتدبُّر…
إحسان الشبلي ركلته ولم تحفل به…
ما همّهما تبعية الديوان لوزارة المالية خانعاً…خائباً كسيراً، حاسر الرأس…
ويصبح خاتماً بأصبعها مُطيعاً…
وتسحب مُخصّصاته لتثير الغبن…
القائد يضع بصمة مُضيئة ويمضيلحال سبيله…
وإحسان الشبلي المنصرفة بالأمس…
تركت بصمة سوداء بكل المعايير…
بعدما كان الديوان بالمحافل الدولية يذكر ثُمّ يشكر…
لأنه حمى المال العام من كل فاسدومُزوِّر…
وقطع دابر كل مُزوِّر وفاسد جرئ…
ووضع الخطوط الحُمر بكل الظروف…
بزمان قهر الإنقاذ وسطوتها وبطشها…
لم تك الشبلي إلا زمان كظيم وعهدلئيم وإنجاز عقيم…
وما كانت قدر التحدي فما قدمت أيِّإنجاز يُشار إليه…
المحصلة تزويرٌ مع سبق الإصرار، ثمفسادٌ بتعديل تقرير ناجز وبات…
فضلاً عن وفاض خالٍ وسفر مجرد خرابيش…
السيادي مُطالبٌ بتكليف مراجع عامبقامة الديوان…
معايير الاختيار لا تحتاج كثير عناءوالأكفاء على قفا مَن يَشيل…
فما خربته الشبلي يحتاج إلى جهدللتقويم والتعديل…
وما قطعته من وشائج يحتاج إلىمعجزة لرأب صدعه…
لتواجه قضايا التزوير والتعديل فلاعاصم لها الآن…
ففوهها نفخ ويداها أوكتا ولا نفوذبعد اليوم…
الأدلة كافية للإدانة والعقوبة…
ستدرك أنّ الحق أحق أن يُتبع…
وعلى الباغي تدور الدوائر…
التعليقات مغلقة.