كابوية حماقة حميدتي: من القصر إلي الدايات…الشعب السوداني: مؤمن لن يلدغ من جحر القحاطة مرتين….
كابوية
حماقة حميدتي: من القصر إلي الدايات…
الشعب السوداني: مؤمن لن يلدغ من جحر القحاطة مرتين…
رفض واسع من المواطنين لتصريحات هوانات قحط…
الشعب مع خيار الحرب للخلاص من كابوس الحنجويد…
الطريق الوحيد لوقف الحرب هو انسحاب المرتزقة إلي بلادهم وماعدا ذلك فهو((البل))٠٠٠
أتابع بدقة متناهية وأرقب باهتمام كبير ردود الفعل في مواقع التواصل الإجتماعي منذ اللحظات الأولى لاندلاع معركة الكرامة والكبرياء التي يخوضها الجيش ضد مليشيا الجنجويد الإفريقية المتمردة…
كان الرأي العام لأول وهلة منقسم إلي قسمين: قسم كبير تتجاوز نسبته ٩٠% مع الجيش يري فيه أمنه وأمانه واستقراره وعظمته وشموخه وقدرته علي سحق العدو الجنجويدي…
و١٠% تري أن مليشيا الجنجويد تسيطر علي مقاليد الأمور وبيدها سحق القوات المسلحة..
القسم الثاني بني رأيه من خلال حملة الإسناد الإعلامي التي كانت معدة أصلاً بواسطة خبراء وظفتهم دويلة الأمارات لصناعة محتوي إعلامي يناصر ويساند الجنجويد ومن ذلك ما رأيناه من تغطية غير أمينة من قنوات الجزيرة والحدث والعربية وسكاي نيوز التي فارقت الحياد والمهنية تغطية وانحازت بثقلها إلي العدو دون أن تراعي معايير الشفافية والنزاهة والمهنية والمصداقية..
كان لذلك كما ذكرنا أثره البالغ في تغبيش الصورة لهؤلاء البسطاء ((المسطحين))٠٠
أما معظم الشعب السوداني وعي المخطط من اللحظات الأولي وأدرك أن الأمر لا يخرج من ذات ((السيناريو)) الذي استخدم لضرب العراق واليمن وليبيا وسوريا ولبنان واشعال الحريق فيها ودك بنيتها التحتية الأساسية وزرع الفتنة فيها..
حتي الذين قاموا بهذا الدور في تلك الدول هم أنفسهم الذين تم افادهم لذات المهمة بالسودان : الشيطان الرجيم فولكر وإبليس اللعين السفير الأمريكي الحالي …
راجعوا ماتم في تلك الدول من تخطيط وخطوات تجدونها متشابهة مضت علي وتيرة واحدة انتهت بمليشيا متمردة حملت السلاح في وجه الجيش الوطني وجنحت لتدمير البنية التحتية الأساسية كما تفعل مليشيا الجنجويد الآن في شبكات الكهرباء والماء واستهداف ظاهر للاقتصاد عبر نهب وسرقة المصارف ومحاولة إشعال النار فيها كما حدث لمبني بنك السودان المتاخم لوزارة الثقافة والإعلام وسط الخرطوم…
ذاك المخطط القديم جعل الشعب السوداني الحصيف يدرك بذكائه الوقاد أبعاد المؤامرة ولذلك يقف الأن بشدة مع جيشه بكل قوة وصبر ومرابطة ودعاء يرفض دعوات وقف إطلاق النار والتسوية والصلح والحوار مع مليشيا قتلت أبناءه وشردت أسره ونهبت أمواله وروعت أطفاله ورملت نساءه …
رأس المجرم حميدتي وإبادة مليشيته الإفريقية أضحي مطلباً شعبياً بلا استثناء من أي مواطن سوداني أصيل ((ود بلد))٠٠
ولذلك لن تقف الحرب إلا باستسلام المرتزقة الافارقة أو انسحابهم إلي دولهم التي أتوا منها..
الآن مايجب الإشارة إليه هو تراجع نسبة القسم الثاني الذي خدعته الحملة الإعلامية الإماراتية فلم يعد هناك من يساند المتمردين إلا قلة قليلة قوامها حمقي القحاطة وحتي هؤلاء الهوانات بدأوا يقولون ذلك علي حياء بعد أن بلغ اليأس والقنوط في مليشيا الجنجويد الإفريقية أن تنتصر علي جيش الوطن …
أجل لم يبق مع الهالك حميدتي من يدعمه ويسانده إعلامياً وجه يتمتع بقبول أو محبة شعبية مؤثرة …
فقد انحصرت التصريحات ((الذبالة)) في أتفه وأحقر وأوضع وأحط الحثالات: المجرم السفاح الرويبضة عرمان سعيد عرمان والعميل الهزيل عديم الشخصية عمر الدقير والقواصة الشيوعي السفيه الكذاب خالد سلك والعجوز التافه ((الشاذ)) الفاتح جبرا…
فيوم أمس وأمس الأول حولا الموقف إلي دعم جماهيري مطلق للجيش السوداني فاقت نسبته حسب متابعتنا الدقيقة ٩٨% …
ومن يكذب ذلك عليه مراجعة ردود الأفعال لهوانات القحاطة وحجم الاساءات الشخصية لهم سيدرك عظمة شعب مؤمن لن يلدغ من جحر قحط ((الله يكرم السامعين)) مرتين…
حاضرة: الخاسر الأكبر من هذه الحرب هم هوانات القحاطة فما من تصريح لأي واحد منهم إلا قوبل بالرفض والازدراء والاستهتار والاستخاف من قطاعات الشعب السوداني العظيم..
ثانية: وضح تماماً أن الانتصارات الساحقة للقوات المسلحة في اليومين الماضيين كانت لها مفعول السحر في رفع الروح المعنوية لدي المواطنين الذين رأيناهم يخرجون،، يملأون الشوارع تمجيداً وتشجيعاً والتحاماً مع قواتنا المسلحة..
أثيرة: الجيش يواصل عمليته البرية وسط هروب جماعي لمليشيا الجنجويد التي بدأت رحلة((الشتات يافردة))…
خاصة جداً : انتظر بفارق الصبر تصريحات هوانات قحط لأستمتع بردة الفعل العجيبة من الشعب السوداني والتي تأتي كلها كلها لعناً وسخطاً عليهم واساءة بالغة جارحة لهم قناعة منا بأنهم يستحقونها بعد أن فسدوا ونهبوا وأخيراً أوقدوا نار الحرب ومادروا أن الله سيخمدها رحمة بشعب طيب أصيل صادق في حبه لله ولرسوله وللسلام…
أخيرة: الطريق الوحيد لوقف الحرب هو انسحاب مليشيا الجنجويد الإفريقية أو الاستسلام للجيش وتسليم السلاح وماعدا ذلك فلا تنتظر مليشيا العدو إلا ((البل))٠٠٠
حماقة عجيبة تحول المجرم من القصر للدايات!!!!
عمر كابو
التعليقات مغلقة.