(لا للحرب).. (حق) اريد به (باطل)
صديق خضر
رفعت أحزاب قحت شعار ( لا للحرب ) كشعار ( حق) أريد به ( باطل ) !!!
فتلك الأحزاب الكرتونية العميلة المهترئة ظلت تنتفخ أوداجها بمظنة أنها تحت حماية و حلف بندقية الدعم السريع و أن تمدد هذه القوات كفيلا بفرض رؤاها السياسية على الشعب و على القوات المسلحة فظلوا يبشرون بإتفاقهم الإطاري الذي خلقوه من رؤوسهم ليمرروه على كافة الشعب أبى من أبى و رفض من رفض !!
أحدهم قال بعد تسمية رئيس الوزراء و رئيس مجلس السيادة لن نترك أحد ( يتحاوم ) و ستختفي خطابات التحدي !!
لماذا قال هذا الكلام و بهذه الثقة !!!؟؟
فور تعيين رئيس الوزراء سيتبع الدعم السريع مباشرة له و يصبح هو القائد الأعلى لهذه القوات و بذلك تصبح هذه القوات بمثابة جهاز أمن لهذه الأحزاب العميلة و تصير أداة قمع و تكميم في يدها
الما منصورة قالت أن لهم خيارات أخرى !!
أما ذلك الفاشل سياسيا و أخلاقيا و قيميا كمال عمر فقد قال بسخرية و ثقة ( حيوقع الجيش و نحن عارفين كيف بنخليه يوقع ) !!!
الرجل كان مثل رفاقه في الخيبة و العمالة و الإرتزاق و الوضاعة يظن أن بندقية الدعم السريع قادرة على إخضاع الجيش !!
و بعد نشوب الحرب التي بشرونا بها و هددوننا بها و أستطاعت القوات المسلحة تدمير القوة الصلبة للدعم السريع و تناثر جنودها و فقدهم لمراكز التحكم و السيطرة أرادوا إنقاذ ما تبقى من هذه القوات حتى يجدوا بقايا ظل يستظلوا تحته حتى لا يصبحوا أيتاما فرفعوا شعار ( لا للحرب ) ..!!!!
لا للحرب تسبقها بيانات منكم تدين تحويل المستشفيات لثكنات عسكرية !!!
لا للحرب تسبقها إستنكارات منكم لتمترس هذه القوات في الأحياء السكنية !!
لا للحرب تسبقها بيانات شجب لإتخاذ الأطفال و النساء كدروع بشرية !!!
لا للحرب تسبقها دعوات لأسيادكم بإغاثة شعب الخرطوم غذاءا و دواءا و كساءا و إيواءا !!!!
لا للحرب تسبقها فرق إنسانية من عضويتكم تجوب الأحياء و المدن تعين هذا و تسند ذلك !!!!
و لكنهم فقط يطلقون هذا الشعار حتى لا ينكسر حليفهم و حتى لا يفقدون البندقية التي ظنوا بأنها ستحميهم و ستفرض مشروعهم السياسي و لكن خاب فألهم و طاش سهمهم…
التعليقات مغلقة.