رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان . بقلم الأستاذ .جمال الدين رمضان المحامي .

بسم الله الرحمن الرحيم .

الخرطوم :الايام نيوز

( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 483) . ( من يدرء الفتنة ؟!) .

من وراء الحرب الكلامية بين بعض الأفراد المنسوبين القوات المسلحة وقوات الدعم السرييع . ؟! من المستفيد من اشعال الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السرييع؟! وماهو الهدف الاساسي من من حدوث تلك الفتنة اذا قدر لها ان تقع ؟!.هذه الاسئلة تمثل عنوان لجدل كبير مازالت تداعياته تتري في سماء المشهد السياسي الراهن بالبلاد حيث يشارك في هذا الجدل كل مكونات المجتمع السوداني وقواه السياسية من اقصي اليمين الي اقصي اليسار .

لقد سبق ان اكدنا وعبر هذه المساحة بان هناك سيناريو معد من قبل انصار النظام ويتم تنفيذه بدقة متناهية القصد منه أحداث فوضي عارمة تفضي لسيناريو حرب اهلية تقضي علي الأخضر واليابس وتمزق ما تبقي من مساحة البلاد …ألخ. حيث يعتبر بث الشائعات يقرب وقوع الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السرييع واحدا من المقومات التي يعتمد عليها في تحقيق هذا الهدف .

نعم القاصي والداني يعلم لمن يسوق بزرع الفتنة لا اشعال الحرب بين القوات المسلحة والدعم السرييع حيث حرب الشائعات اخذة في الاتساع وملات كل الافاق وحيث اضحت حديث المجالس والأفراح والاحزان .

القوي الثورية مطالبة برصد اي تحركات مشبوه من قبل الطابور الخامس وكتائب الظل والأمن الشعبي .

وخاصة وسط الفعاليات السياسية والتظاهرات لا أنهم من الممكن ان يرسلوا مندسين يلبسون لبس القوات المسلحة أو الدعم السريع وذلك بقصد ارتكاب جريمة و الباسها بهذا الطرف أو ذاك كل ذلك بغرض أحداث الوقيعة بينهم .

كما حدث في مجزرة فض الاعتصام . نعم سوف يخيب املهم وسوف تفشل كل مخططاتهم ما ظهر منها وما بطن .