الايام نيوز
الايام نيوز

*بقرتا لندن..* *وابوظبى ناندى* *الهندوسيتان* *هل بشرتا* *أمريكا وتوابعها* *بهدم قبلة اهل* *السودان…..* *عبر الحظر….؟*

الخرطوم :الايام نيوز

دراسات ومقالات متعددة من نافذين ذوي صلات سياسية ذهبت الي ضرورة انتهاج سياسة أكثر صرامة من أجل حبس العفريت في قمقمه قبل أن تصعب السيطرة عليه.

وقد زاد من قلق صقور الادارات الامريكية التي تتناسل باستمرار أن السودان بالفعل قد حقق معدلات نمو اقتصادى اثارت القلق ، اذ بلغ معدل نمو ناتجه الاجمالي في احدى السنوات 11% متفوقا حتي علي الصين ، وكان أن سارت السياسة الامريكية علي هدى الاصوات الامبريالية المحدثة فصارت الادارات الامريكية المتعددة تتحين الفرص من أجل ايقاع الضرر الاقتصادي والسياسي بالسودان .

وقد لعبت ادارة كلنتون الاولي معظم الادوار المهمة في هذا الصدد اذ ابرمت حزمة من الاجراءات يداية من العام 1993م التي تجدد سنويا والتي تفرض علي هذا البلد أقسي أنواع التضييق الاقتصادى والذي في كثير من جوانبه يمكن ان تجده مثيرا للدهشة والاستغراب بل انني وجدت في اثناء بحثي هذا وثيقة صادرة عن مكتب مختص بمتابعة تطبيق الاجراءات القسرية بالكونجرس تقارن الاجراءات الاقتصادية المتخذة ضد عدد من الدول ، من بينها بجانب السودان كل من ايران و كوريا الشمالية وكوبا ، وكان مثيرا للانتباه أن سكرتارية الخزانة الامريكية قد استفاضت في شرح اوجه الحظر الاقتصادي علي السودان في بند التعاملات المالية باكثر مما فعلت لكل الدول الأخرى. وفي عهد الادارة الجمهورية التي خلقت كلنتون في البيت الابيض سارت الامور الي اتجاه أخر ، اذ باتت الادارة الامريكية تضغط في اتجاه وقف الحرب الاهلية بين الجنوب المسيحي والشمال المسلم واجراء استفتاء شعبي من المتوقع ان تؤدى نتيجته الي انفصال جنوب السودان – الذى تقع معظم أبار البترول فيه – عن شماله ، في ذات الحين الذي كانت فيه أصابعها الماكرة تذكي خلسة نار حرب أخري في اقليم دارفور الغربي ذو الغالبية غير العربية ، من اثنيات بعضها مهاجر من غرب افريقيا ووسطها .

سحب الجنوب ببتروله ، وايقاد نار حرب بديلة هذه المرة داخل الكيان ذو الغالبية المسلمة الاكثر تجانسا كان هو الخطة البديلة التي خطط لها المحافظون الجدد. وكان واضحا للاشخاص العالمين ببواطن الادارة الامريكية ، أن الهدف النهائي هو ضرب السودان اقتصاديا وايقاع ضرر هيكلي يمنعه من معاودة طموحه القديم. وقد لاحظ محمود ماماداني الاستاذ يمعهد ماكارين للدراسات الاجتماعية ان ازمة دارفور جري تسويقها اعلاميا بشكل مثير للاهتمام من جهة الموارد الضخمة والدبلوماسية المكثفة التي تم توظيفها اكثر باضعاف المرات من ازمات اشد منها اثارا في الكونغو والعراق وجنوب السودان نفسه. وهذه المرة نجحت السياسة الامريكية في مسعاها ، اذ انخفض معدل نمو الناتج الاجمالي الي أقل من 3% وتضعضع موقف العملة المحلية كثيرا مما ادى الي هروب الاستثمارات الاجنبية وصعوبة العيش المستمرة. قال لي موظف كبير في منظمة اغاثة غربية عمل في السودان أن التدابير الاقتصادية الامريكية أوقفت الاجهزة الطبية التي تصنعها شركة جي اي الامريكية ، وغيرها من ذات التصنيع الاوروبي ، وأنها دمرت قطاع النقل الحديدي الرخيص ذو الفائدة الاقتصادية لصغار المنتجين ، وانها أخرجت قطاع التعليم العالي والتقني عن ملاحقة تطور التكنولوجيا وعطلت مشاريع الطاقة. قال لي : عجزت عن فهم السياسة هذه ، فالحكام والطبقة الغنية لا يتأثرون بها ، وفي نفس الحين فهي السياسة لا يبدو انها ناجحة في ارغام السلطة علي التنحي. قلت له ببساطة شديدة يا صديقي انت اسأت قراءة العنوان ، هذه السياسة ليست لها علاقة بنظام الحكم الحالي ، هذه مجرد ذريعة ذكية ، المقصود هو تدمير الدولة نفسها وتكبيلها بشكل نهائي. ولا يحتاج الامر اكثر من ان تكون ملما بطريقة تفكير النخبة السياسية في واشنطن . فضمن تحضيراتها للربع الاخير من العام الماضي أعدت ممثلية الولايات المتحدة في الامم المتحدة خطة لتمرير قرار في مجلس الامن بفرض حظر علي تصدير الذهب من السودان .

و بالرجوع الي خلفية القرار نلاحظ أن الذهب صار هو السلعة الاساسية الجالبة للعملة الصعبة في السودان بعد أن انفصل الجنوب ببتروله.

لم يكن الأمر مرضيا لصقور الادارة الذين كانوا يريدون هذا البلد راكعا تماما ، لذا فقد هداهم تدبيرهم الي الاستعانة ببعض المنظمات والافراد ذوي الصلات المريبة لكي يقولوا بصوت عال معهود ان الذهب يستغل في تأجيج الحرب الاهلية.

ذهبت الي محرك البحث الاشهر فوجدت معظم الذهب في تلك الدولة يستخرج في شمال ووسط البلاد بعيدا عن مناطق الحرب . وان جله يستخرجه معدنون مغامرون من عامة الشعب يشابهون المغامرين الامريكيين اثناء حقبة جنون الذهب المشهورة في الغرب الامريكي , اذ ان هولاء المعدنين لا صلة لهم بالحكومة والتي تكتفي يشراء المعدن النفيس منهم وتصديره جلبا للعملة الصعبة. فشل مشروع القرار ، وانقذت روسيا والصين باعتراضهما عليه حياة ملايين البشر الذين تعتمد حياتهم علي هذا النشاط الاقتصادى البدائي . كل ما مضي هو مجرد عينة من السياسة الامريكية في افريقيا والشرق الاوسط . وهي سياسة اقل ما يقال عنها أنها لا أخلاقية . وباستثناء اشارات قليلة من طرف السيناتور من فيرمونت بيرني ساندرس ذو الحظوظ القليلة في الترشح عن الحزب الديمقراطي فان المرشحين الآخرين ذوي الحظوظ الوفيرة ، وخاصة السيدة كلنتون والسيد كروز والسيد ترامب والسيد بوش النسخة الاخيرة لا يعدون الشعب الامريكي ، والعالم من وراءه سوي بالمزيد من نماذج هذه السياسة الماكرة غير الانسانية والتي تحطم حياة بشر عاديين لا ذنب لهم في سبيل أهداف خفية حمقاء لا علاقة لها بمعظم الامريكيين.النص أعلاه ورد في مقال بعنوان السياسية الأمريكية الخفية والايدولجيا ودور الأموال في تحطيم الدول والشعوب بقلم*بول كريق روبرت الذى عمل مساعدا لسكرتير الخزانة الامريكي في عهد الرئيس الأمريكي ريغانترجمة اقبال بادونشر بموقعInformation clearing house كسرة : *فولكر: لا خيار أمام الخرطوم إلا إنشاء جيش موحد تحت قيادة مدنية*https://rinasnews.net/9381/*أميركا تحذر من توسع نفوذ روسيا في السودان* https://nabdsudan.com/?p=5003مابين هذا وذاك لقد وقفت روسيا والصين مع السودان و السودانين والقوات المسلحة طيلة ال40عام الماضية فى الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان ومازالت مواقفهما ثابته ، ومواقف مشرفة فى مواجهة الابتزاز الغربى الغربى والاستفزاز البريطاني والسفاهة الفرنسيه والاستهبال النرويجى والطغيان الأمريكي والحقد الاسود الغربى الصهيوني الماسونى النازى الساعى عبر ثلاثية فولكر ورباعية قودفرى وجايلز والجنيبى وفلولهم نشطاء قحت اليساريين لتفكيك وتسريح الجيش السوداني واجهزته الامنية لاستبدالة بالمليشيات المسلحة وشركات الغرب الصهيونى الامنية وصناعة الفوضى واسقاط الاخلاق والدولة السودانية وتفتيت السودان وتحويله الى ركام واطلال وازالته من خارطة العالم واخفاء اهل السودان قسريا….ولولا عودة الهيبة لقضاء السودان ونهج قضاة المحكمة العليا المهني القوى وقوة المؤسسة العسكرية واحترافية اجهزتها الامنية وهيئة الاستخبارات العسكرية وصلابة وقوة الموقف الروسي والصينى لكال الرماد السودان ولحق العراق وامات طه وتحول مبكرا الى حطام و مستعمرات اوروبيه امريكيه صهيونية تحت إدارات اماراتيه اثيوبية ارترية جنوبية تستعبد وتستحمر الشعب السودانى وتهينه وتذله وتفتك به وتحوله إلى لاجئين اذلاء اشلاء و الشاهد والضحية عبر سياسة الأرض المحروقة التى ينتهجها اشرار الامم المتحدة و الغرب الصهيونى الاماراتى النازى مع اهل السودان والقوات المسلحة السودانية و التى اقل ما توصف بأنها غير اخلاقية و استخدموا فيها كل انواع الأسلحة المحرمة دوليا ومزقوا بها المواثيق و الاتفاقات والمعاهدات الدولية مع اهل السودان والدولة السودانية واستغلوا فيها آليات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية وحولوها الى اليات استعمارية تهدد سيادة دول العالم وكرامة شعوبها ؟لقد استفادت الامارات من عائدات مئات أطنان الذهب السوداني والصمغ العربى وكذلك فرنسا التى يعتمد اقتصادها على استغلال ونهب ثروات غرب أفريقيا و الدهب واليورانيوم والصمغ العربى السوداني وتسرقه شركاتها من جنوب كردفان ودارفور بإشراف الأمريكي ديفيد بيزلى مدير صندوق الغذاء العالمى بمناطق الحلو ونائبه بدارفور مناطق عبدالواحد نور ويصدر عبر تشاد وأفريقيا الوسطى كما ورد في تقرير للجامعة العربية مكتب تونس. ومواقفهم المخزية مع اهل السودان والقوات المسلحة و مكرهم السئ ألم يحيق بهم في الحرب الروسية الأوكرانية التى استخدمت فيها كل انواع أسلحة الردع الاستراتيجية العقوبات الاقتصادية والمالية و الغذاء والدواء والطاقة ومنظومة الأسلحة وجعلت اوروبا تكتم انفاسها واسيا يخيم عليها الهدوء الذى يسبق العاصفة ومنطقة الخليح والبحر الاحمر تغلى وكل دول العالم فى حالة رعب و غليان مخيف وفوبيا وسواس قهرى من انتقال الاشتباك الروسي الاواكرنى الأوروبي الأمريكي الصهيوني الى مناطق آخرى فى العالم وتحولها الى حرب عالمية ثالثة إذا شاءت اقدار الله مالك الملك وصاحب الامر كله و السلطة المطلقة أن تكون (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون).

ماذا يعنى هلع و فزع اوروبا وامريكا وتوابعهما دول الخليج من خبر القاعدة الروسية بالبحر الأحمر والتعاون بين السودان وروسيا بالرغم من انتشار القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في الخليج وتعاونهم الاستراتيجي الذي وضع السودان فى الانفاق المظلمة و قاع المتاهات و على حافة الانحدار وفى عيون العواصف والكوارث التي لاترحم ، وشفير الانهيار ..؟ولماذا رفعت بريطانيا العلم الاوكرانى فى سفاراتها بالخرطوم وليس فى جنيف و لندن وموسكو ونييورك وكييف ؟ ولماذا رفعت امريكا علم المثلين فى سفارتها بالخرطوم ؟ ولماذا يصر المجتمع الغربى على تنفيذ مسودة منظمة pilpg الأمريكية الصهيونية التى اعدتها الأمريكية جيهان هنرى وفضحها الأستاذ يحى الحسين عضو لجنة تسيير المحامين وحرقتها رسالته لمريم المهدي..؟ ولماذا وقع البرهان وحميدتى على اتفاقها الاطارى غصبا عنهم كما اعترف حميدتى…وجعلا محمد الفكى سليمان يصرح لراديو مونت كارو بدعم غربى اخيرا نجحنا فى وضع العسكر تحت نعالنا وهى مسالة وقت… وسترون البرهان وغيره من المجرمين فى سجن كوبر.؟بريد :رفض امريكا ودول غربية وابوظبى وتوابعهم الافريقية بنهج قذر فاضح غير اخلاقى رفع الحظر المفروض على اهل السودان الجائر المخالف لكل القوانين والاعراف الانسانية ألم يمزق الشرعية الدولية ويسقط الامم المتحدة بلاحدود فى السودان ويدخل أمريكا والدول الغربية وابوظبى فى مازق دولى خطييير وورطة اخلاقية تهدد سيادة الدول وكرامة الشعوب وتعبث بالامن القومى السودانى والمصرى والاقليمى والدولى ؟ رفض رفع الحظر ألم يهدف لاعادة فلولهم وعملائهم القحاتة الاطاريون اليساربين المجرمين والعسكر المتماهين معهم ومافيا لجنة تمكينهم للحكم بفرية دعم الانتقال الديمقراطى عبر اطارى مجتمع الميم الغربى وورشة تمكين فلول احتلال القرن ال21 من اجل اقصاء اهل السودان وتفكيك قضاء السودان المتحرر من إرادة المستعمر وتشريعاته وقيود التبعية العمياء وتسريح قضاة السودان ،لحماية فلولهم المجرمين من المثول امام القضاء السوداني، وتفكيك وتسريح الجيش السوداني واجهزته الامنية وصناعة الفوضى واسقاط الاخلاق والدولة وغزؤ السودان عسكريا …وانتاج صناعة نسخ حفتر ليبيا فى دارفور وكردفان والمنطقتين واستنساخ نموزج بريمر العراق والمنطقة الخضراء فى الخرطوم والوسط والشمال… واقامة بشرق السودان والبطانة (ارض مابين البحر الاحمر ونهر النيل ) مستعمرات غربية صهيونية ماسونية استعمارية نازية تحت ادارات اماراتية صهيونية اثيوببة ارترية جنوبية لنهب ثرواته وموارده وتحويل السودان الى قاعدة اطلسية لمواجهة الدب الروسى والتنين الصينى فى منطقة الخليج والبحر الاحمر والقرن الافريقى والقارة السمراء وووووووووو ؟ بقرة لندن الهندوسية التى تبرك فيها رئيس وزراء بريطانيا .. وبقرة أبوظبي ناندى الهندوسية التى هرول اليها مسوؤلون امارتين وهمسا فى اذنها…، هل بشرتا اشرار امريكا والغرب وابوظبى بان استمرار الحظر الجائر على اهل السودان يشطب دين الله الاسلام من حياة المجتمع السوداني ويهدم قبلتهم …؟كسرة: تصويت صناع اطارى مجتمع الميم الغربى فى مجلس الامن الدولى ضد رفع الحظر الجائر على السودان لن يعيد فلولهم القحاتة اليساريين ومافيا لجنة تمكينهم المجرمين والعسكر المتماهين معهم الى السلطة.. ولن يمكنهم من الافلات من العقاب.. ولن يعبر بمشروعهم العلمانى الغربى الصهيونى الماسونى الاستعمارى النازى بالسودان، ولن يفلح فى تنفيذ مصفوفة احتلال القرن ال21 بفرية دعم الانتقال الديمقراطى بإذن الله تعالى.بيان الجيش السوداني بدعم الاطارى هل يقصد اطارى مجتمع الميم الغربى الذى يغضب الله ام اطارى بفهم دينى مستنير وحس امنى والتزام اخلاقى وولاء سودانى سودانى صادق ؟لايحيق المكر السيء الاباهلهإن ربك لبالمرصاد ،فمن كان فى قلبه الله كان عونه فى الدارين الله ،ومن كان فى قلبه غير الله كان خصمه فى الدارين اللهوكفي بالله، وليا وكفي بالله نصيرا ،وكفي بالله حسيبا ،وكفي بالله وكيلا .

امير بدوى النور (بارود )المكاشفي

التعليقات مغلقة.