بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي ( الي متي يستمر سيناريو العربدة والغطرسة الصهيونية ضد الفلسطينيين والمقدسات الاسلامية ؟!) . .
بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي العربي الراهن .
بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .
( المقال رقم 8) .
( الي متي يستمر سيناريو العربدة والغطرسة الصهيونية ضد الفلسطينيين والمقدسات الاسلامية ؟!) .
تسيطر أحداث الهجوم الكاسح الذي تشنه المقاتلات الاسرائيلية علي قطاع عزة علي واجهة الاحداث في المشهد السياسي العربي الراهن حيث تم تدميير كل للبنيات التحتية بهذا القطاع الحيوي وإلهام والذي يمثل شريان حياة رئيسية لا اكثر من ثلاث مليون فلسطيني .
حيث مارست الالة الصهيونية ابشع انواع القتل والتنكيل في حق الشعب الفلسطيني الاعزل وبشكل ممنهج وعلي مدار الساعة وتحت سمع وبصر الراي العام الاقليمي والدولي وبتحريض ودعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية .
في ظل تمدد سيناريو العربدة والغطرسة الصهيونية الذي يلف المشهد العربي والاسلامي الراهن يتساءل الشارع السياسي الاسلامي والعربي اين الحكام والملوك العرب من كل الذي يجري في الاراضي الفلسطينية وخاصة في محيط المسجد الاقصي ثاني القبلتين . ؟!
نعم الشعب العربي وين ؟ والشرف العربي وين ؟ وين الملايين ؟ كما تغنت بذلك المنشدة اللبنانية جوليا وهي تدق طبول الحماس في وجدان الشباب العربي والاسلامي .
ان اكثر مايمكن ان يقدمه الحكام والملوك العرب هو استصدار قرارات الشجب والادانة لكل التصرفات التي تصدر من دولة الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين .
لقد سبق ان اكدنا وعبر هذه المساحة بان معركتنا مع الصهيونية العالمية وربيبتها اسرائيل هي معركة نكون أو لا نكون وهي بذلك معركة وجود ولبست معركة حدود كما يظن البعض . وهي بهذه الصفة سوف تظل مستعرة ومتواصلة الي ان يرث الله الأرض ومن عليها .
مسئولية قومية واخلاقية تقع علي شعوب امتنا العربية والاسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بان يهبوا افرادا وجماعات لنصرة قضية العرب المركزية ( قضية فلسطين والدفاع عن المقدسات الاسلامية وفي مقدمتها ألمسجد الاقصي ثاني القبلتين ) .
من العار ان يكون عدد سكان المسلمين اكثر من مليار مسلم ويكون ميزان القوي علي الأرض لصالح دولة الكيان الصهيوني والتي يبلغ عدد سكانها (4) مليون نسمة .
المطلوب من الحكام العرب والذين لم يطبعوا مع اسرائيل دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح كما تفعل امريكا الان في دعمها اللامحدود لدولة اسرائيل .
علي شباب امتنا العربية والاسلامية ان يهبوا افرادا وجماعات لنصرة المقدسات الاسلامية . وذلك حتي حد بهذه الغطرسة والعربدة الصهيونية والتي تحظي بالدعم والمساندة الأمريكية
سوف تظل قضية الصراع العربي الاسرائيل وقضية الدفاع عن المقدسات الاسلامية وفي مقدمتها ألمسجد الاقصي شعلة متقدة في وجدان كل المسلمين حول العالم وهي قضية لم تموت وسوف تظل جرحا ينزف دما حتي ياتي يوما ينتصر فيه شباب امتنا العربية والاسلامية علي دولة الكيان الصهبوني .
نعم ان غدا لناظره لقريب .
التعليقات مغلقة.