في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي كلام الليل يمحوه النهار
*في الحقيقة* ياسر زين العابدين المحامي كلام الليل يمحوه النهار
يكذبون بعدد أنفاسهم،ولايرف لهم جفن…يصدقون مايقولون بانفصام،برغم أنه كذب تدور دورته…ينسون وعود ذرتها رياح الخيبة…تتغير معادلاتهم بين ليلة وضحاها…تتعدل قناعاتهم بحسب الأجندة.. تتماهي،تختلف،مبررهم المصالح…الديان لايموت،والتاريخ يسجل..رفضواحوار العسكر بزمن الاعتصام..بمبدأ صارم وحازم،لاتفاوض معهم…قالوا،،فليخرج الدعم السريع فورا…بنظرهم أنه عدو للثورة والثوار…هتفوا العسكر للثكنات،والجنجويدينحل…قبلها علقوا صورة حميدتي،وهتفوا…حميدتي الضكران(الخوف)الكيزان..علقوها،كتبوها علي الجداريات…انقلبوا عليه فجأة،طالبوا بمغادرتهوحل جيشه…ألتزموا بحماية أرض الاعتصام…بمحاسبةمطلق النارعلي المعتصمين قبل فض الاعتصام…وحدث ما حدث علي قول صاحبناقتل الشباب بارض الاعتصام…أتهموا الدعم السريع بأنه شارك فيالفض…تناسي هؤلاء ما حدث فلكل مرحلةكروت مفاوضاتها…لحسوا الكلام،فاوضوا لأجنداتهم…وولدت وثيقة سموها دستورية…مشوشة مشوهة لاتشبع من جوع…تسلموا السلطةعبرها،ذاقوا حلاوتها…ونكصوا عن وعودهم لأنها سراب…عادوا للعداوة والبغضاء والمؤامرة ضد العسكر…أنقلب العسكرعليهم وأزاحوهم منالسلطة…ودارت الأيام فذهبوا لبيوتهم…هاجموا العسكر واجتروا ذكرياتالقيادة وذرفوا الدموع…تعدلت قناعاتهم،لامناص من العودةللسلطة…تواثقوا مع السفراء والثلاثية،ورابعهمالذي علمهم السحر…لايهم لأجلها يرتهن الوطن ويباع…بالظلام فاوضوا العسكر وأنكروا…تفاوض قرأناه بعدة سياقات…مخالفة لجان المقاومة بمعادلاتها الصفرية…نكوص عن ،شعارات هرفوا بها…خيانة لشهداء فض الاعتصام،فلم يمت أحد(زيهم)وما(جابوا) حقهم… مجرد شعارات معلقة علي جدرانمهترئ ايل للسقوط…كذبة مكلفة بغيضة العاقبة،سيئة المنقلب،وتافهة المصير…خطبهم تنزلت،بعض القطيع هتفغني ورقص…علي الة عزف مشروخة…وأستدار الزمان بهيئة أخري…عادت ريما الي حالتها القديمة…أستنفروا الثوار لحتف انفهم،هم بمأمن..كلما قتل ثائر هتفوا بالشهيد وبأمهوبدمه وبالقصاص…ووقتما كانوا بالسلطة لم يحاكمواالقتلة واستمر الافلات…وعندما كانوا بالسلطة سقط شهداءبالمظاهرات…أغلقوا الكباري فما كانت الشعاراتمطبقة…أستمر تفاوضهم بوتيرة متسارعة…ليذهبوا للكراسي الوثيرة…بات ملف فض الاعتصام نسيا منسيا..ولم يفتح أحد منهم فمه الي اليوم…تركوه لاديب،ولم ينبس ببنت شفة…الدعم السريع ليومنا هذا بالعاصمة لميغادر…فقد ثمنوا مواقفه بالغرف المغلقة…استجاروا به،ضموه للاطاري لهدف…بالنهار ضده وبالليل معه…وبمنطق العرجاء لمراحا يستنفرون الثوار الخروج في(٦) ابريل…واجزم أنه لن يجرؤ أحد منهم تغبيررجليه بالزمان والمكان…فما واقعة شروني وغيرها ببعيدة…أجزم من أراد ان تثكله أمه أو ييتم أولاده فليخرج ليبل الريق هتاف…وقتها سيكون لكل حادث حديث…فأما ان تفاوض وأما ان تثور لا توجدمنطقة وسطي…صاحب بالين كضاب،ركاب سرجينوقيع….لقد فاوضوا لاجل زيف السلطة…لالأجل وطن ينعم بحرية،،سلاموعدالة…
التعليقات مغلقة.