المليشيات المتمردة..ومنسوبي جهاز أمن قحت الداخلي الم يخوضوا حربا قذرة ضد الشعب السوداني؟
المليشيات
المتمردة..
ومنسوبي جهاز
أمن قحت الداخلي
الم يخوضوا
حربا قذرة ضد
الشعب السوداني؟
الى صديقي
عبدالله حمدوك …
توقف انزعجت للغاية وانا اطالع التقرير الاخير لمجلة افريكا انتلجنتس ، وهي كما تعلمون مجلة متخصصة في الموضوعات المستندة الى المعلومات الاستخبارية عالية الدقة في القارة التي تضج بالأحداث،
تحدث التقرير الاخير عن عمل دؤوب للدكتور عبدالله حمدوك مع وزير داخليته للترتيب لفصل عدد غير مسبوق من ضباط وجنود الشرطة السودانية ، تحت دعوى التخلص من اعضاء النظام السابق ، وذلك لتوجيه الميزانية المخصصة لهم للصرف على جهاز امن جديد تابع لوزير الداخلية يشرف عليه حالياً رئيس الوزراء مع جهات حزبية سابقة واهتمام من دوائر اقليمية وغربية
الجهاز الجديد يضم اعضاء تم انتقاؤهم من لجان المقاومة في السودان كله ، مع مفصولين من الشرطة والجيش ، هذا الجهاز الذي تولت ترتيب برنامج تدريبه وتوفير ميزانيته وتعتبر العقل المنفذ له د. منى عبدالله قرينة رئيس الوزراء مستفيدة من خبراتها وعلاقاتها باعتبارها كانت مديرة لاكاديمية الاتحاد الافريقي للتدريب، حيث وفرت بفضل صلاتها خاصةً بالمليونير السوداني
مو ابراهيم الذي كانت ضمن طاقم مستشاريه لسنوات ، تمويلاً خارجياً معتبراً ،
كما تحصلت على تمويل فرنسي بفضل علاقاتها بالدبلوماسي الفرنسي النافذ كريستوفر بيلارد وزوجته السودانية
السيدة الدكتورة منى ، بعكس زوجها لم تنقطع علاقتها بالحزب الشيوعي السوداني ولم تغادره ، وظلت في تنسيق مستمر وظلت تشارك بعد عودتها للسودان بحسب التقارير في إجتماعات رفيعة المستوى ، تختص بعملية سيطرة الحزب على الخدمة المدنية في الوظائف العليا وعند وجود صعوبة في حل الاجهزة الامنية السودانية الموجودة ، تم التفكير في التوجه نحو الخطة (B )وهي اعداد جهاز امن جديد ، تكون مهمته القضاء التام على الخصوم الاسلاميين ، بطريقة اقرب للطريقة المصرية ، حيث تم تدريب جزء من هذه المجموعات في اثيوبيا والامارات واريتريا ..على اساليب التحقيق والتعذيب واستخلاص المعلومات والتخلص من المعتقلين بطرق قانونية !!
و بحسب دوائر المعلومات الخاصة بالاصدارة المتخصصة، فان هناك خطة محكمة تعتمد على استخدام الجهاز الجديد بجانب وزارة العدل وعمل لجنة التمكين ، لاعادة هندسة الحياة السياسية السودانية لعقود في ظل دكتاتورية شرسة بقفازات ناعمة ، معتمدة على ضمان الصمت الدولي والتواطؤ الاقليمي في القضاء على الاسلاميين ، فبعد ان تم تجريدهم من مصادر قوتهم المالية فان الخطوة التالية هي القضاء عليهم وبعنف .
مصدر انزعاجي ان هذا الخط العنيف والتفكير الاجرامي غريب على شخصين عملا لعقود داخل المنظمات الدولية وانخرطا في المجتمع الدولي وعاشا في افريقيا مثلنا وشاهدا حجم الفظائع والويلات التي عانت منها القارة بسبب هذا النمط من السلوك ، ويفترض بهما بفضل خبراتهما السير بالبلاد قدماً مستفيدين من التجارب الافريقية التي لم تجد بداً من المصالحات الوطنية والتسامح للعبور نحو مستقبل افضل .
الدكتورة منى عبدالله سيدة سودانية ، كنا فخورين بوجودها في الاتحاد الافريقي ولدينا أمل في تقدمها لمناصب دولية ارفع ، ولكنها ارتدت عن خطواتها تلك وتركت وظيفتها الرفيعة الدولية قبل اشهر لتتفرغ لهذه المهمة البغيضة التي ستمزق البلاد وتدخلها في دائره عنف لاحدود لها ، مستخدمة زوجها الذي يعرف الجميع حجم تأثيرها عليه ، بل تتحدث تقارير عن انها رئيس الوزراء الحقيقي للبلاد ، وقد حققت ثروة معتبرة من خلال دخولها في صفقات تجارية ضخمة وكذلك حصولها على حصة من اموال لجنة التمكين ، وهي من اطاحت برجل عبدالله حمدوك القوي وصديقه الشيخ خضر لأنه تجرأ وتحدث عن انه لابد من التهدئه مع الاسلاميين والاستفادة من تجربتهم في ادارة الدولة
النموذج المصري والاثيوبي الذي
بلا سقوفات لا يتناسب مع السودان وطبيعته التي تتداخل فيها السياسة مع الحياة الاجتماعية ، وخط العنف الحكومي المعتمد على استخدام قطاع من الشباب غير المؤهلين تعليمياً ويعانون من مشاكل سلوكية وضعف في القدرات والتفكير ، لاعادة تشكيلهم ذهنياً وتأطيرهم مهنياً لاداء دور محدد وقذر دون ضوابط اخلاقية
ولا كوابح مهنية ، امر خطير ، فبينهم حسب التقرير افراد التقطوا من بين الذين نشأوا في شوارع الخرطوم وعالمها السفلي – بالمناسبة اعلاه هي المواصفات التي اعتمدت في تشكيل هذا الجهاز ، المطلوب منه درجة عالية من العنف والدموية .
الاخوين دكتور عبدالله ودكتورة منى ،
هذا الاتجاه سيلحق الضرر بكما مستقبلاً ، فمثل هذه الادوار مرصودة لاجهزة المخابرات الدولية والاقليمية ، والسياسة ليس فيها اصدقاء
او اعداء ، وانتما الحلقة الاضعف في هذا المخطط البشع ، سيتم توريطكما والتضحية بكما لا محالة في لحظةٍ ما ،
لا تسجلا نفسيكما في تاريخ هذه القارة التي عملتما بها
بهذه الصورة !!
انا حزين وانا اسمع للاراء التي بدات في التشكل عنكما ..فما يقال بشير الى سقوط بلا حدود.
على النعيم جماع UNIDO
٣١/٣/٢٠٢١
فصل ١٠٦٠من خيرة ضباط الشرطة بقرار لقيط نفاه وزير الداخلية وانكره السيادى بخطاب رسمي دون محاكمة الجهة التي ارتكبت افظع الجرائم الموجهة ضد الدولة وتحنيط دور جهاز الأمن وتقليم اظافره وفصل مئات الضباط الأكفاء والهجوم عقب زيارة الاماراتى انور قرقاش على سرية هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الذين رفضوا الانضمام للدعم السريع و طالبوا بحقوقهم وتسريحهم باحسان، وحل وتسريح هيئة العمليات التى تضم أكثر من ١٤الف جنود وضباط وتعتبر أقوى إدارة أمنية في الإقليم والشرق الأوسط متخصص في حرب المدن وحماية الحدود ومكافحة الارهاب عبر( دائرة مكافحة الإرهاب والتجسس) ومحاربة المخدرات والاتجار بالبشر و التهريب والتخريب الاقتصادي وحماية المشروعات الاستراتيجية البترول وغيرها
والمصالحات القبلية ورتق النسيج الاجتماعى وحماية المجتمع من الرزيلة وحزم شرور مجتمع الميم الغربى العلمانى الساعي لهدم الأسرة في المجتمع وتجريف القيم ونشر الاباحيه.. ،
وتجريف المؤسسة العسكرية والأمنية من الكفاءات والخبرات الأمنية الوطنية وتهشيم مفاتيح المنظومة الأمنية ،
وشكر حمدوك لمنظمة قوس قزح فى مؤتمر باريس التى تدرب شباب وشابات السودان على المثلية والشذوذ الجنسي والجندر وتعين عائشه حمد مستشارة له لشئون النوع،
وانتشار المخدرات والايس كرستيال ومخدر الشيطان
ودعم فولكر و
البعثات الدبلوماسية الغربية للحراك الفوضوى في الخرطوم ل لجان مقاومة قحت وكتائب حنين وملوك الاشتباك وغاضبون وتسعة طويلة
(ازرع جهاز امن قحت الداخلي المتطرفة) ومنظوماتها الاباحيه المتطرفة الاناركيون والراسطات لصناعة الفوضى واسقاط الاخلاق والدولة،
واستباحتها
للخرطوم بصناعة الفوضى التى ورثتها من فوضوية افريقيا وغزتها بمسرح وواقع الكايوى الأمريكي وعبثها بالامن الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، والقومى السوداني، ماتقدم اعلاه ووقائع المشهد السودانى عقب فشل انقلاب مليشيات الاطارى العسكري، واستهداف المليشيات المتمردة ومرتزقتها الغير اخلاقى للشعب السوداني اختطاف ونهب وسرقة وترويعا واغتصابا وقتلا …
الم يؤكد ماورد في رسالة الموظف الاممى على النعيم جماع لصديقه حمدوك وقرينته الشيوعية د منى عبدالله ( حمالة الحطب) ؟
صناع الاتفاق الاطارى ومجتمع الميم الغربى الذين يستهدف عبر الرباعية والثلاثية شطب دين الله الاسلام من حياة المجتمع السوداني، وحل وتسريح الجيش السودانى وطمس هوية وقيم وموروثات الأمة الإسلامية وازاله السودان من خارطة العالم واخفاء اهل السودان قسريا وتحويلهم الى لاجئين اذلاء و أشلاء والشاهد والضحية، وإقامة على الحطام والاشلاء مستعمرات غربية صهيونية بادارات اماراتيه صهيونية ارترية اثيوبية جنوبية ،
الم يؤكد تماهيهم ودعمهم لانقلاب مليشيات الاطارى العسكري الدموى الإرهابي المدعوم خارجيا لوجستيا وعسكريا ومخابرتيا واعلاميا الذي استهدف تصفية الفريق البرهان وقيادات الجيش السودانى وتحويل مواقع الجيش إلى شلالات دماء؟؟؟
واستهداف المليشيات الانقلاببية المتمردة ومرتزقتها في افظع عمل ارهابي همحى غير اخلاقى للمواطنين السودانين في ديارهم ترويعا و نهبا وسرقا وحرقا واغتصابا وقتلا وووووواختطفاف ضباط القوات النظامية المعاشين والسياسيين وقيادات المجتمع
فى ابشع جرائم ضد الإنسانية يشهدها العالم
والتدمير الممنهج للخدمات الكهرباء والمياه والقطاع الصحي ومؤسسات الدولة ومراكزها البحثية التي. تحمل بصمات المخابرات الأجنبية
وصمت الأمم المتحدة ومنظماتهم الفاضح حتى عن الكلام المباح الم يؤكد تماهى مجتمع الميم الغربي الصهيوني الاستعماري النازى مع انقلاب مليشيات الاطارى العسكري الإرهابي الدموى…،
و السقوط الأخلاقي بلاحدود للمنظمة الدولية في السودان وتمزيق الشرعية الدولية؟، وعدم إدانة القمة العربية لانقلاب مليشيات التمرد الإرهابية الذي استهدف هدم قبلة أهل السودان والعرب ويهدد الامن القومي السوداني والمصري والعربى الم يؤكد افتقادها للارادة وتماهيها مع أبوظبي وتوشحها بثوب العار التاريخي ؟
بريد: مليشيات الاطارى المتمردة ومرتزقتها ومنسوبي جهاز أمن قحت الداخلي الم يخوضوا حربا قذرة ضد الشعب السوداني ؟
الحرب القذرة التى تخوضها المليشيات المتمردة ومرتزقتها وزراعها المدنى والمدعومة خارجيا ضد مواطنين الخرطوم الم تستوجب من المواطنين اغلاق مناطقهم وإقامة ترس العزة والكرامة فى مناطقهم دفاعا عن الأنفس و المال والارض والعرض وتطهيرها من العملاء والخونة ؟
معركه أهل السودان ضد المليشيا المتمردة الإرهابية ومن يقف وراءها في الخارج المتآمر
أخلاقية وقانونية
على القوى الخارجية وازرعهم القذرة المتسخة الاظافر بالمنطقة أن تحترم سيادة السودان وتعرف قدر اهل السودان وفلذات اكبادهم بالقوات المسلحة قبل فوات الاوان والصراخ ندما والبكاء دما على على تماهيههم مع المليشيا الإرهابية…
امير بدوى النور
( بارود) المكاشفى
التعليقات مغلقة.