للحديث بقية عبد الخالق بادى ظهور البرهان وهلاك بيغوجين
للحديث بقية
عبد الخالق بادى
ظهور البرهان وهلاك بيغوجين
المزيد من المشاركات
- مشتهيك أنا يابلد*ليك راجع لامحالة
*بعد ماحررت أرضك من قيودك ببسالة
*بعد ماطهرت أرضك من نواميس العمالة
هكذا صدح الفنان الجميل صديق أحمد اليوم عبر أثير إذاعة بلادى والهب مشاعرنا ومشاعر كل وطنى أصيل محب لهذا الوطن الجميل.
توقيت بث هذه الأغنية الوطنية العظيمة جاء بعد يوم من الانتصار المشهود للجيش على المليشيا المتمردة فى معركة سلاح المدرعات ،وكذلك بعد الظهور المدوى للفريق الركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش فى أمدرمان، والذى تناولته اغلب القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الدولية والإقليمية بشىء من الإثارة والتكرار، كما أنه يأتى بعد ساعات معدودة من تصريحات بعض المتحدثين باسم المتمردين (الهاربون إلى الخارج)،والذين ظلوا يكذبون ويتحرون الكذب بقولهم: أن الفريق البرهان لا يستطيع أن يتحرك حتى داخل القيادة العامة أكثر من خمسين مترا.
لقد أصبحت تصريحات المتحدثين باسم المتمردين والأقلام المأجورة وكذلك السياسيين الخائنين لا تجد من يصدقها أو يلتفت إليها،وذلك من كثرة كذبهم وتضليلهم للرأى العام،والذى هو أوعى مما يظنون، ويميز الخبيث من الطيب من القول.
إن ظهور البرهان وتناوله لكوب من القهوة بمكان عام بأمدرمان،يعتبر بشريات خير وفرج ونصر قريب باذن الله، وهذا ما ذكره قبل أيام قليلة فى خطابه بمناسبة العيد ال(٦٩) للقوات المسلحة،بقوله: بأننا سنحتفل قريباً وبإذن الله بالنصر المؤزر، ويشير هذا الظهور أيضاً، إلى أن أجزاء واسعة من العاصمة أصبحت آمنة ومستقرة والحمدلله.
ونقول أن المتمردين أصبحوا أوصال متقطعة ، وأن هجماتهم على بعض المواقع العسكرية فى الخرطوم وغيرها، هى لرفع المعنويات والتى ماتت منذ فشل مخطط الاستيلاء على مطار مروى والقيادة العامة، يضاف إليهما نجاح الجيش فى قطع الإمداد من كافة النواحي والاتجاهات،كما ان التناقص الكبير فى صفوف المتمردين يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة، قصم ظهورهم ،واضطروا لتجنيد الأطفال القصر قسريا من أحياء معينة للقتال بجانبهم،فكانت النتيجة موت الكثير منهم فى معركة المدرعات وغيرها من المعارك فى بحري وأمدرمان.
ظهور البرهان أيضاً تزامن مع ما حدث لمجموعةفاقنر المرتزقة بهلاك قائدها المرتزق يوغيجين ، وهو له ارتباط وثيق بالحرب التى يواصل فيها جيشنا الباسل دحر المتمردين، فالكل يعلم العلاقة الوطيدة بين فاقنر والمليشيا المتمردة ،حيث وفرت لهم فاقنر التدريب والتسليح والدعم اللوجستي،لذا فإن هلاك بيغوجين يصب فى صالح الجيش والوطن،فبموته فقد المتمردون حليفاً مهماً ، ليتواصل مسلسل انهيار حلفائهم ،فقد فقدوا قبل شهر حليفاً اخر لا يقل أهمية، وهو محمد بازوم الرئيس النيجرى المخلوع،والذى دعم المتمردين بالرجال والمال ومعسكرات التدريب.
نعود ونؤكد أن ظهور الفريق البرهان فى أماكن عامة أمس الخميس سيتكرر،لسبب بسيط وهو أن الجيش كل ساعة يمشط ويحرر أراضى وأحياء من العدو ،والذى مازال يواصل لعبة (الاستغماية) كما بدأ،ولكنها باتت غير مجدية فى ظل المدفعية الحديثة والدقيقة والسلاح الجوى والمسيرات التى تكشف مخابئهم،فاصبحوا كالنعامة التى تدفن رأسها فى الحصى ، نسأل الله النصر المؤزر لجيشنا الهمام ، ولبلادنا الأمن والسلام،و…و … وللحديث بقية إن شاء الله.
التعليقات مغلقة.